اخر الاخبار

الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمشق

  أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن أفراد الخلية التي نفذت...

طهران ترفع راية “الحق النووي”: لا مساومة على “السيادة”

جددت إيران تمسكها بحقها في تطوير الطاقة النووية السلمية،...

لماذا قتلت إسرائيل “طبيب الأمراض المعدية” في طهران؟

  أفادت وكالة أنباء داشانجو الإيرانية الناطقة بالفارسية، اليوم الثلاثاء،...

معهد كوينسي يهاجم أوهام تل أبيب بشأن عودة رضا بهلوي لحكم طهران

نشر "معهد كوينسي" مقالًا تحليليًا معمقًا يتناول الأبعاد السياسية...

ترامب يعطي الضوء الأخضر لاستيراد النفط الإيراني ويدعو الصين لشرائه

  منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر...

ذات صلة

بعد امتهانه لأعراض الشيعة.. عراقيون يتداولون صورة والدة فائق الشيخ علي بالعباءة الزينبية

شارك على مواقع التواصل

في تغريدة وُصفت على نطاق واسع بأنها انحدار أخلاقي وقيمي غير مسبوق، هاجم النائب السابق فائق الشيخ علي النساء العراقيات اللواتي يرتدين العباءة الزينبية، زاعمًا أنهن يبحثن عن “زواج متعة”.

وفي لحظة رمزية عميقة، تداول آلاف العراقيين صورة نادرة لوالدة فائق الشيخ علي وهي ترتدي العباءة الزينبية نفسها، في مشهد ينقض ادعاءاته ويضعه أمام مرآة الماضي والحقيقة معًا.

الصورة التي أسقطت الخطاب

الصورة التي اجتاحت منصات التواصل، التُقطت قبل سنوات وتُظهر والدته، وهي سيدة عراقية كبيرة، ترتدي ذات النمط من العباءة التي وصفها ابنها بأنها “غير موجودة” و”إيرانية”، في تناقض صارخ مع مزاعمه، وكأن العراقيين يقولون له: “أأمك أيضًا تبحث عن زواج متعة؟”.

الصورة لم تكن مجرد رد، بل صفعة ناعمة أخلاقية، ذكّرت المتابعين بأن الخطوط الحمراء لا تُكسر، وأن الشتم الطائفي لا يمر دون محاسبة رمزية وشعبية.

العباءة الزينبية ليست محل نقاش سياسي

العباءة الزينبية، مهما اختلف الناس حول دلالاتها، تبقى جزءًا من هوية آلاف النساء العراقيات، ترتبط لديهن بالحياء والاقتداء التاريخي بشخصيات مثل السيدة زينب (ع)، وهي خيار حر قبل أن يكون فرضًا. مهاجمتها بهذا الأسلوب القذر، وربطها بالممارسات الجنسية، ليس نقدًا بل تحقيرًا فاضحًا، وطعنًا في أعراض ملايين النساء وأهلهن.

السقوط الأخلاقي قبل السياسي

ما قاله فائق لا علاقة له بحرية التعبير، بل هو خطاب كراهية وتمييز جنسي وطائفي. هذه ليست سقطة عابرة، بل انكشاف فكري وأخلاقي لرجل فقد البوصلة، وهاجم الناس في أعراضهم حين عجز عن مقارعة أفكارهم.

وإن كان يرى أن النساء اللواتي يرتدين العباءة الزينبية هنّ موضوع سخرية أو شهوة، فقد كشفت الصورة أن بيته لم يكن مختلفًا عن البيوت العراقية المحتشمة، بل كانت العباءة التي يحتقرها اليوم، جزءًا من ذاكرته هو نفسه.