أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه رأى بأم عينه نتائج العودة إلى القتال “من قمرة القيادة في الطائرة، معتبرا أن “النتائج مثيرة للإعجاب للغاية”، على حد قوله.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت إن حركة “حماس” انتهكت الاتفاق ورفضت إعادة 15 امرأة وطفلين، على حد تعبيره.
وأدى قصف الكيان الصهيوني على مباني المدنيين والمستشفيات في غزة، إلى استشهاد أكثر من 200 شخص بعد يوم من استئناف القتال، عقب توقف الهدنة المؤقتة.
وأشار غالانت في المؤتمر الذي عقده في “كيريا” إن حماس، التي انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، “ترفض نقل 15 امرأة وطفلين” لا يزالون محتجزين في غزة.
وبرّر ذلك بأنه سبب العودة إلى القتال صباح أمس، والذي رأى نتائجه “من قمرة القيادة.. والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية”.
وقال للصحفيين: “كلما تعمّقت العملية، وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن”.
وأوضح وزير الدفاع أن الجيش الإسرائيلي “يواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب التي تم تحديدها وهي تدمير حماس وإعادة الرهائن”.
وأردف قائلا: “حماس انتهكت الاتفاق، وبالتالي عاد الجيش الإسرائيلي إلى القتال بكامل قوته”.
واختتم: “حماس ترفض إعادة النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لديها”، مضيفا: “كلما تعمقت العملية، زاد عدد المختطفين الذين ستوافق حماس على إطلاق سراحهم”.