اخر الاخبار

حريق في كربلاء.. إنقاذ 60 نزيلاً من جنسيات مختلفة داخل فندق مخالف للتعليمات

أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إنقاذ 60 نزيلاً...

الأكبر في برشلونة.. العثور على أربعة أطنان من الكوكايين في حاويات الأرز

ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة،...

شنشيل: مباراة الأرجنتين الأصعب.. جاهزون للواقعة

أكد مدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، اليوم الجمعة، أن...

بعد “عفو عام” من “قسد”.. الحشد يعزّز انتشاره في مداخل القائم

عززت مديرية أمن الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، انتشار المقاتلين...

ذات صلة

استعراض عسكري بآليات مدنية.. طريق البصرة – فاو بأعلى درجات البناء اللوجستي

شارك على مواقع التواصل

لم يكن تأريخ آخر تصادم بين سرايا السلام، وعصائب أهل الحق، بعيداً عن زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني إلى محافظة البصرة، التي تعوّدت على الصراع بين الجهتين المذكورتين، منذ سنوات عدة.

السوداني زار مشروع ميناء الفاو الكبير في البصرة، وأظهرت صورة جوية نشرها مكتبه الإعلامي، الآليات الخدمية بطريقة تشبه الاستعراضات العسكرية، التي يفعل مثلها المسلحون بين فترة وأخرى في البصرة.

وكان آخر نزاع مسلح في البصرة بين عصائب أهل الحق وسرايا السلام، قد حدث في 8 تشرين الثاني السابق، وأودى بحياة اثنين، وجرح أربعة آخرين، لتخرج “سلفادورات” الطرفين مستعرضةً في شوارع البصرة، لبث رسائل أنها الأقوى.

ولم يزر السوداني مكان الحادثة آنذاك، إلا أنه اتّجه إلى مدينة الفاو وقال عنها: “أضحت اليوم منطقة حيوية للعراق”، قبل أن يضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وإنشاء الممرّ الثاني لطريق (بصرة – فاو)، في محافظة البصرة”.

ومع عدم تطرق السوداني إلى الوضع الأمني في المحافظة، والذي يشهد خللا في فترات متباينة، أشار إلى أن “الحكومة رفعت شعار الخدمات؛ لحاجة المواطنين الملحّة لها في مختلف القطاعات، وطريق (بصرة – فاو) سيُنهي معاناة أهالي قضاء الفاو نتيجة رداءة هذا الطريق”.

ويبلغ طول طريق (بصرة – فاو)، (90) كم باتجاه الذهاب و (65) كم باتجاه الإياب، وتتضمن عمليات تأهيله تنفيذ أماكن استراحة نموذجية، ونصب أسيجة واقية، وعلامات مرورية وتعريفية وإرشادية، فضلاً عن مدّ كابل ضوئي بجميع تفاصيله بطول (75) كم، ومد شبكة كهربائية مع جميع الملحقات بطول (10) كم، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيانه.

وتداول بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي صور الآليات، قائلين، إنها “تشبه الاستعراض العسكري، لكنّها ستوفر الخدمات للبصرة وليس إطلاق النار”.