اخر الاخبار

الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمشق

  أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن أفراد الخلية التي نفذت...

طهران ترفع راية “الحق النووي”: لا مساومة على “السيادة”

جددت إيران تمسكها بحقها في تطوير الطاقة النووية السلمية،...

لماذا قتلت إسرائيل “طبيب الأمراض المعدية” في طهران؟

  أفادت وكالة أنباء داشانجو الإيرانية الناطقة بالفارسية، اليوم الثلاثاء،...

معهد كوينسي يهاجم أوهام تل أبيب بشأن عودة رضا بهلوي لحكم طهران

نشر "معهد كوينسي" مقالًا تحليليًا معمقًا يتناول الأبعاد السياسية...

ترامب يعطي الضوء الأخضر لاستيراد النفط الإيراني ويدعو الصين لشرائه

  منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر...

ذات صلة

بعد ضجة “كابول”.. جليل توضح عبر “إيشان” قرار العباءة الزينبية: اعتبرناها جزءاً من الفلكلور

شارك على مواقع التواصل

أوضحت عضو مجلس محافظة بغداد، هدى جليل، أن قرار المجلس الصادر اليوم باعتماد “العباءة الزينبية” زيًا رسميًا، لا يتضمن أي “صيغة للفرض أو الإلزام”، بل يهدف إلى “احترام هذا الزي لمن تؤمن بثقافته وهويته الإسلامية، بوصفه جزءًا من الفلكلور العراقي الأصيل”.

وقالت جليل في تصريح خصت به منصة “إيشان”، إن “القرار الذي عرضته على أعضاء المجلس وتمت المصادقة عليه، ينص على اعتبار العباءة الزينبية زيًا رسميًا معترفًا به، لمن تختاره طوعًا وتؤمن به، تمامًا كما تُحترم الأزياء المختلفة في المجتمع العراقي المتنوع”.

وأضافت أن “القرار جاء كرد فعل على الانتهاكات المتكررة التي تتعرض لها بعض النساء في مؤسسات الدولة بسبب ارتداء هذا الزي، منها حالات فرض خلع العباءة للدخول إلى القاعات الامتحانية، أو الإهانات التي تطال الطالبات في المراحل غير المنتهية، بل وصل الأمر إلى طرد إحداهن من الحرم الجامعي فقط لأنها ارتدت العباءة الزينبية”.

وأكدت جليل أن هذه الخطوة “تهدف لتعزيز الاحترام والكرامة لمن ترتدي هذا الزي، دون أن تكون وسيلة للمساس بحرية الأخريات”، مشيرة إلى أن “النساء غير المحجبات لهن حرية اختيار أزيائهن وهوياتهن الثقافية، ويجب أن تحظى مرتدية العباءة بنفس مستوى الاحترام”.

ويأتي هذا التوضيح وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تأويلات اعتبرت القرار محاولة لفرض زي ديني على نساء العاصمة، وهو ما نفته العبودة بشكل قاطع، مؤكدة أن “العباءة الزينبية تمثل امتدادًا لتراث عراقي يجب أن يُحترم، لا أن يُستخدم كأداة للتمييز أو الإقصاء”.