اخر الاخبار

إعلام لبناني: أزمة النازحين إلى العراق في طريقها إلى الحل

في إطار جهود متعددة لحل أزمة النازحين اللبنانيين العالقين...

مصرع 5 صحفيين باستهداف إسرائيلي مباشر لمركبتهم شمال غزة

نقل موقع "العربية، عن مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، مصرع...

دراسة تحدد بديلا أكثر فعّالية من القهوة لتحفيز النشاط والذاكرة طوال اليوم

حددت دراسة بريطانية جديدة بديلا أكثر فعالية من القهوة...

حالة الطقس حتى الاثنين المقبل: أمطار وضباب وتباين بدرجات الحرارة

توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، عن تفاصيل حالة...

من رفسنجاني إلى مصدق.. إيران تحاكم عوائل كبار مسؤوليها بتهم فساد ضخمة

أصدرت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أحكاماً مختلفة على...

ذات صلة

بعد عام على إطلاقه.. كيف غيّر “تشات جي بي تي” العالم الرقمي؟

شارك على مواقع التواصل

عام على إطلاق تطبيق “تشات جي بي تي” (ChatGPT )، الذي سهل الكثير من المهام الصعبة مثل صياغة المقالات أو القيام بأبحاث أو تحرير الصور والفيديو. وبات قادرا على مهام صعبة كإنشاء خطط بناء تفصيلية أو برامج كمبيوتر في غضون دقائق، وهي مهام كانت تتطلب من المهندسين المعماريين والمبرمجين عدة أسابيع من العمل الشاق.

ويُستخدم برنامج الدردشة التعلم الآلي وتم تدريبه على مجموعة ضخمة من البيانات النصية. تمت برمجته منذ ذلك الحين للبحث في الإنترنت عن الصور والمستندات، ويستخدمه الملايين عبر العالم، إذ استقبلت المنصة حوالي 1.43 مليار زيارة في شهر واحد، لكن من المرجح أن يكون العدد الإجمالي لمستخدمي “تشات جي بي تي” أعلى بكثير.

ومن المرجح أن يكون لـ”تشات جي بي تي” تأثير مباشر على عالم العمل. على سبيل المثال، يقدر بنك الاستثمار غولدمان ساكس أن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى التشغيل الآلي لما يصل إلى 300 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم. وستكون المهن الأكاديمية والإبداعية هي الأكثر تأثراً.

وتقوم إدارة دويتشه فيله (DW) أيضاً بتجربة الذكاء الاصطناعي. لكنه “لن يحل محل عمل صحافيينا”، بحسب رئيسة تحرير DW مانويلا كاسبر-كلاريدغ.

ولا يعتقد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكنه استبدال العمالة البشرية بشكل نهائي، إذ يقول بنك غولدمان ساكس إن “تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل من المرجح أن يكون كبيرا، وإن معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيا فقط للتشغيل الآلي وليس كليا”.

ويتفق دانيال، وهو مطور برمجيات يعمل لدى شركة كبيرة، مع هذا التقييم المتفائل. ويقول لـ DW: “لا يمكنك إعطاء مهمة برمجية مفصلة لهذا التطبيق وتتوقع نتائج مثالية”. “من الأفضل بالنسبة لي أن أعتبر إجابات التطبيق كاقتراح، ثم أواصل البناء على ذلك”.

وحتى الآن، لا تظهر نتائج “تشات جي بي تي” موثوقة دائماً. ويعطي التطبيق إجابات غريبة للغاية، ويشكك بعض خبراء التكنولوجيا في حل هذا المشكل قريبا.

كما تشعر الجامعات بالقلق إلى حد ما بشأن التطبيق ومخاطر السرقة الأدبية. ولم تضع الجامعات الألمانية بعد، على سبيل المثال، مجموعة من القواعد المشتركة للتعامل مع المواد التي يولدها هذا التطبيق.

ولكن يمكنكذلك استخدام التطبيق للدراسة. وقال دوم، وهو طالب، لـ DW إنه يستخدم المنصة بشكل أساسي لفهم المواضيع المعقدة بشكل أفضل.

وتابع دوم: “يشبه الأمر وجود شخص يجلس بجانبك يمكنك أن تسأله. أعلم أن هذا ليس دقيقاً، لكنه يمنحني نقطة مرجعية”. ويضيف”لم أكن لأتمكن من اجتياز الاختبار الأخير بدون تشات جي بي تي.”

وقال طلاب آخرون لـ DW إنهم ما زالوا حذرين بشأن استخدام التطبيق على الرغم من أنه قد تم تقديمه قبل عام كامل. وقالت ماريا، وهي طالبة أخرى: “أنا لا أثق بالبرنامج، وليس هناك ما يضمن دقته”.