وصلت درجات الحرارة في المدن العراقية إلى تحت الصفر مئوية، وبقي المواطنون يحتمون بـ “البطانيات” طوال الأيام الماضية، ولا يشغلون المدافئ النفطية، لأنهم لا يمتلكون نفطاً.. إلا أنهم استلموا مؤخراً، بعدما علموا بأنه يتم عن طريق الدفع الإلكتروني.
حاولت منصة “إيشان”، أن تحصل على توضيح من شركة توزيع المنتوجات النفطية، عن كيفية معالجة ما وصفها المواطنون بـ “الأزمة”، لكن لم يصرّح أحدٌ بالموضوع.
عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، النائب باسم نغيمش، أكد أن الوجبة الثانية من حصة النفط الأبيض تم إطلاقها للمواطنين بواقع ٥٠ لتراً لكل بطاقة تموينية، ومن خلال خدمة “البطاقة الوقودية الإلكترونية”.
وقال نغيمش في حديث لـ “إيشان”: “تواصلنا مع الشركة العامة لتوزيع المنتوجات النفطية، وأبلغونا بأنهم أطلقوا الوجبة الثانية، ٥٠ لتراً لكل بطاقة تموينية”.
وأضاف، أن “هناك خدمة اسمها البطاقة الوقودية، ومن خلالها يدخل أي شخص رقم البطاقة التموينية، ويتسلم ٥٠ لتراً من النفط الأبيض”.
وشكا عبر “إيشان” العديد من المواطنين العراقيين، الذين أكدوا نفاد النفط الذي مُنِحَ لهم، بسبب موجة البرد الشديدة التي ضربت البلد خلال الأيام الماضية.
وأكد مواطنون عبر منصة “إيشان” استلامهم حصة ٥٠ لتراً من محطات تعبئة الوقود، عن طريق بطاقة التعبئة الإلكترونية.
وفي وقت سابق، قال مدير قسم الغاز ونفط الرصافة، مفيد حسن: “نحث كافة المواطنين على تنزيل تطبيق خدمات كي المصرفية، الذي سيمنح حصة نفطية على التلفون ويغني عن الورقية، وهذا يتوافق مع توجهات رئاسة الوزراء”.
وأوضح حسن في لقاء متلفز: “من خلال المتجر على الهاتف، يحمل المواطن تطبيق خدمات كي، ويذهب إلى المنفذ في المحطة، ويقرأ الـ (كيو آر) على التلفون، وسيقول لك ادفع إلكترونيا، ويجب أن تكون البطاقة فيها أموال”.
وتابع: “عند دفع الأموال، يصل إيعاز إلى كاتب المحطة، وسيمنح وصلاً مختوماً إلى المواطن، ويأخذه إلى موزع الوقود، ليجهّزه في النفط”.