اخر الاخبار

الأنواء الجوية تتوقع أمطاراً خفيفة إلى متوسطة في أول أيام عيد الفطر المبارك

  توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، تساقطاً للأمطار خلال...

بعد “تسريبات سيغنال”.. وزير الدفاع الأمريكي: ترامب كلفنا بإعادة بناء الجيش

  أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن الرئيس الأمريكي،...

خطة العيد.. الداخلية: سنمنع حالات التحرّش والتفحيط وتواجد المتسولين قرب المراقد

  أعلنت وزارة الداخلية خطة تأمين أيام عيد الفطر المبارك،...

جستن ميرام يقترح نفسه لتدريب المنتخب العراقي

  اقترح اللاعب العراقي المغترب جستن ميرام، الذي أعلن اعتزاله...

ذات صلة

بعد نفي مكتب السيد السيستاني.. مكتب الشيخ اليعقوبي يرد: كان محطَّ أنظار أساتذتهِ

شارك على مواقع التواصل

رد مكتب المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي، على النفي الذي أصدره مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، بخصوص تشبيه الشيخ اليعقوبي بالشيخ الأنصاري.

وورد في بيان مكتب الشيخ اليعقوبي، استفتاء وجهه “جمع من المقلدين”، جاء فيه: “نشر مكتب السيد السيستاني (دام ظله) استفتاء نفى فيه صدور كلام من السيد السيستاني (دام ظله) بحقكم عن خاطرة خصّكم بها سماحتُهُ قبل 30 عامًا عندما كنتم تحضرون بحثهُ، ولم يكُن مدير مكتبه حاضرًا ولا العاملون في مكتبه أو أولاده كون هذا الأمر شخصي بينكما فكيف تسنّى لهم نفي هذا الأمر وهم لم يكونوا شهودًا عليه من أصل، أفتونا مأجورين.

فيما رد المكتب قائلا: “لقد كان فضيلة الشيخ منتصر الطائي (دامت توفيقاته) صادقًا فيما نقل عن سماحة المرجع (دام ظله) في هذه الخاطرة التي لم ينشرها سماحتُهُ طيلة هذه المدّة، لأنه ليس ممّن يتاجر بكلمات المدح والثناء وإن كانت موجبة للزهو والافتخار، ولو لم يكُن يعلم بأنه صادق لما روى هذه الخاطرة لأنه ليس محتاجاً لها بما منّ الله تعالى عليه من النعم التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، وقد أستغربنا من مسارعة المنسوبين إلى مكتب السيد (دام ظله الشريف) إلى إنكارها ولم يكُن أحد منهم حاضراً فيها، ومقتضى العدل والإنصاف أن يسمحوا لشهودٍ نثقُ بهم بالاستفسار من سماحة السيد نفسه، وليس بأن يكون الخصمُ هو الحَكَم، وكان ينبغي لهم التحقق أولًا من تقرير بحث سماحة السيد (دام ظله الشريف) حيث ذكر سماحة الشيخ تاريخ المحاضرات بالدقّة في البحث المنشور في كتاب الرياضيات للفقيه عام 1998 م، ثم يتحقّقون من البحث نفسه وهل أنّه يستحق الثناء خصوصاً وأن كاتبهُ قد أمضى ثلاث سنوات فقط في الحوزة ويحضر توًّا بحث الخارج ولم يكُن تحت يده من الموسوعات الفقهية ما يستعينُ بها، لذلك فهو يكشف عن حالة إستثنائيةٍ وفذَّة غير متعارفة في الحوزة، وبذلك يعرفون إن كانت الكلمات في محلّها أو لا، وقد كان سماحةُ الشيخ محطَّ أنظار أساتذتهِ يومئذٍ ولهم في ذلك كلمات لم يعلنها، وأصرحُها ما ذكرهُ السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) في عدّة مناسبات فلا نستكثر في حقّهِ صدور هذه الكلمات وتعليق الآمال عليه، فليتّقوا الله وليقولوا قولًا سديدًا {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (الإسراء: 36).

فإنَّهم يخدمون بمواقفهم هذه الاستكبار العالمي وشياطينَ الإنسِ والجنّ سواء عن علمٍ أو عن جهلٍ ويحرمون من صدَّقهم بهذه التهويلات من عطاء العلماء الواعين الصالحين المُخلصين المُتفانين في نصرة الدين وإصلاح الأمّة، وليس عندهم صك أمان يُبيحُ لهم ما يحرِّمونهُ على الآخرين {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (يوسف: 18)”.

وقبل أيام حذر مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني، من “الاغترار” بأحاديث متداولة عن قول منسوب للمرجع الأعلى بأن الشيخ محمد اليعقوبي “سيصبح مثل الشيخ الأنصاري”.

وجاء في سؤال موجه إلى مكتب المرجع الأعلى: “نقل أحد طلاب الحوزة عن الشيخ محمد اليعقوبي دعواه أنه في الأيام الأولى لحضوره بحث الخارج لدى السيد علي السيستاني عام ١٤١٥ كتب بحثاً وقدّمه إليه فطالعه وقال ما مضمونه: (لولا إنك طالب في اول الطريق والمدح يضرك لأثنيت على البحث بما يستحق، ولكنني أقول إنك إذا سرت بهذه الطريقة فإنك ستصبح كالشيخ الأنصاري)”.

وتساءل “فهل لهذا المدح والثناء المنسوبين الى السيد السيستاني أساس من الصحة؟”.

وأجاب مكتب السيستاني: “لا وليحذر المؤمنون من الاغترار بمثل هذه الدعاوى”.