مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم أمس، يتساءل المراقبون عن مصير عملية الوعد الصادق الثالثة التي تتطلع إليها إيران.
وبحسب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، فإن “حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن التركيز على التهديد الإيراني، كلام عبثي و يجدر به ألا يطلق التهديدات”.
وأشار قاليباف إلى أن “عملية الوعد الصادق الثالثة هي قرارنا، وتوقيتها جزء منها وستنفذ في الوقت الذي نحدده”.
ويأتي حديث رئيس البرلمان الإيراني، بعدما قال نتنياهو، أمس الثلاثاء، في إفادة صحفية عقب إعلانه موافقة مجلس الوزراء الحربي “الكابينيت” على وقف إطلاق النار في لبنان، إن “هذه الموافقة جاءت لتحقيق 3 أهداف رئيسية، منها التركيز على التهديد الإيراني”.
وحمل الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، اسم “الوعد الصادق 2″، والذي جاء في الأول من أكتوبر الماضي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) السابق إسماعيل هنية، والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشا.
وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على إسرائيل بواسطة صواريخ باليستية ومسيرات، في أبريل الماضي وأطلقت عليه اسم “الوعد الصادق”، ردًا على استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي أسفرت عن مقتل عدد من قادتها العسكريين