طالب زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الأحد، مجلس النواب العراقي، بإصدار قرار لتقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي، معرباً عن استعداده لدعمه شعبياً.
وقال الصدر في تدوينة، يخصوص العدوان على غزة ولبنان، تابعتها منصة “إيشان”: “أطالب البرلمان باستصدار قرار برلماني بعيداً عن العنف لتقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي كمرحلة أولى وإن لم تطبقه الحكومة العراقية، فالمفروض أن مجلس النواب يمثل الشعب العراقي، وأنا مستعد لدعم القرار شعبياً”.
وجاء في تغريدة الصدر: “أسست كيانها على أساس تطرّف ديني يهودي.. وحُرّم ذلك على الأديان الأخرى. حلّ لها تهجير سكان فلسطين بكل وقاحة.. ومنع ذلك بكل القوانين والأعراف بل والشرائع الدينية. رفضت قرارات المحكمة الدولية والقوانين الإنسانية بلا رادع.. ولو فعلها غيرها لقامت الدنيا ولم تقعد. تتباهى بكونها أعظم الدول الديمقراطية وأنها حامية الحرية.. وهي تقمع كل القوميات والأديان والأعراق وتدنيهم عن كل يهودي إسرائيلي مقيت. سجنت الآلاف في غزة ومنعت عنها أقل حقوقها في العيش الرغيد بكل وقاحة.. وإذا فعلها الغير كانت حكومة ظالمة ودكتاتورية. تعتدي على الدول بالقصف والإختراق وتتدخل بشؤونها بغطاء دولي سافر.. ويُمنع ذلك عن أي دولة أخرى. تعادي من تشاء من الأنظمة والدول من غير عتب.. وما إن عادت إحدى الدول دولة أخرى كان مصيرها مظلماً. فتبت يدا أمريكا وتبت.. ما أغنى عنها مالها وما كسبت. فهي الداعمة لكل الأفعال الصهيونية الإرهابية في فلسطين ولبنان وغيرها”.
وأضاف: “من هنا أدعو (منظمة التعاون الإسلامي) و (الجامعة العربية لموقف حازم، ينص على ما يلي: أولاً : تجريم التعامل مع إسرائيل.. وفرض العزلة عن أي دولة عربية أو إسلامية طبعت أو تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الإرهابي. ثانياً: تحييد التدخلات الأمريكية في بلداننا العربية والإسلامية وتحييد سفاراتها .. بل ومحاولة قطع العلاقات الإقتصادية معها. ثالثاً: عمل إسلامي عربي حكومي رسمي موحد لإستصدار قرارات من داخل الأمم المتحدة أو مجلس الأمن ضد الكيان الإرهابي. رابعاً: ما يخص الشأن العراقي.. أطالب البرلمان باستصدار قرار برلماني بعيداً عن العنف لتقليل التمثيل الدبلوماسي الأمريكي كمرحلة أولى وإن لم تطبقه الحكومة العراقية.. فالمفروض أن مجلس النواب يمثل الشعب العراقي… وأنا مستعد لدعم القرار شعبياً..”.