اخر الاخبار

في مطعم برجر.. رجل مقنّع يسرق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية

تعرّضت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، لسرقة حقيبة...

“سنعود تحالفاً بعد الملحمة”.. الإطار يقرر خوض انتخابات 2025 بقوائم متعددة

عقد الإطار التنسيقي، مساء الإثنين، اجتماعه الاعتيادي رقم (225)...

هل أرسله الجولاني؟.. الأعرجي يستقبل رئيس الهيئة العلمائية لشيعة سوريا في بغداد

استقبل مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، رئيس...

سلوم: العراق مرشح لتولي منصب البابا بعد رحيل فرنسيس

قال الكاتب والباحث المتخصص في شؤون التنوّع الديني سعد...

بدر ترد عبر “إيشان”: لم ننسحب من أي تحالف مع السوداني.. ما يطرح شيء غير رسمي

نفت كتلة بدر النيابية، اليوم، الأنباء المتداولة بشأن انسحابها...

ذات صلة

بغداد تدين الهجوم الذي استهدف “جرف الصخر”: انتهاك واضح للسيادة

شارك على مواقع التواصل

دانت الحكومة  العراقية، اليوم الأربعاء، الهجوم  الأمريكي على منطقة جرف الصخر في محافظة بابل، مبينة أن ما حصل انتهاك واضح للسيادة العراقية حسب وصفها.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، في بيان ورد لمنصة “إيشان” إن “الحكومة العراقية، تؤكد أنها تتعامل مع التصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقية خلال اليومين الماضيين، على أنه تصعيد خطير فيه تجاوز مرفوض على السيادة العراقية، التي نلتزم، تحت كلّ الظروف، بصيانتها وحفظها والدفاع عنها، وفقاً للواجبات الدستورية والقانونية للحكومة”.

وتابع العوادي، “ندين بشدة الهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر، والذي جرى دون علم الجهات الحكومية العراقية، ما يُعد انتهاكاً واضحاً للسيادة، ومحاولة للإخلال بالوضع الأمني الداخلي المستقر، فالحكومة العراقية هي المعنية حصراً بتنفيذ القانون، ومحاسبة المخالفين، وهو حق حصري لها، ولا يحق لأية جهة خارجية أداء هذا الدور نيابةً عنها، وهو أمر مرفوض وفق السيادة الدستورية العراقية والقانون الدولي”.

أكد أنّ “وجود التحالف الدولي في العراق، هو وجود داعم لعمل قواتنا المسلحة عبر مسارات التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارة، وأنّ ما جرى يعد تجاوزاً واضحاً للمهمة التي تتواجد من أجلها عناصر التحالف الدولي لمحاربة داعش على الأراضي العراقية؛ لذلك فإنها مدعوة إلى عدم التصرّف بشكل منفرد، وأن تلتزم بسيادة العراق، التي لا تهاون إزاء خرقها بأي شكل كان”.

وشدد العوادي، على أن “الحكومة العراقية الجهة المسؤولة دستورياً، عن رسم وتنفيذ سياسات الدولة، وحفظ النظام والاستقرار، والدفاع عن الأمن الداخلي، وأنّ أيّ عمل أو نشاط مسلّح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، يعد عملاً مداناً ونشاطاً خارجاً عن القانون، ويعرض المصلحة الوطنية العليا للخطر، وأنّ أية عناصر مسلحة أو غيرها لا تلتزم بهذا المبدأ فإنها تعمل بالضدّ من المصلحة الوطنية العليا، وستتخذ الحكومة الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالح العراق العليا”.

ولفت  إلى إن “القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجّه القوات المسلحة كافة، وجميع الأجهزة الأمنية، للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وفرضه، وعدم السماح لأية جهة أن تخلّ أو تضرّ بأمن البلد واستقراره، الذي تحقق بتضحيات آلاف الشهداء من أبناء شعبنا وقواتنا الأمنية البطلة، بمختلف صنوفها، لذا فالحفاظ عليه مسؤولية الجميع ولا يجوز لأية جهة التفريط به، بأي حال من الأحوال”.

وتشهد البلاد توترا أمنيا متصاعدا خلال اليومين الماضيين إذ إن المسيرات الأميركية نفذت عدة هجمات فجر الأمس قرب بغداد وفي الرمادي. في المقابل أعلنت “فصائل المقاومة العراقية”، استهداف قواعد التحالف الدولي في عين الأسد في الأنبار، وقاعدة حرير في أربيل.

وبدأت هذه المناوشات منذ أن أعلنت “المقاومة العراقية”، في السابع عشر من تشرين الأول الماضي، دخول “خط المواجهة” عبر استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وذلك مساندة لغزة التي تتعرض إلى قصف وغزو بري إسرائيلي.