اخر الاخبار

بالوثيقة.. توصية اللجنة الطبية الخاصة بشؤون القضاة بإحالة العميري على التقاعد

أظهرت وثيقة صادرة، عن اللجنة الصحية الخاصة، بشؤون القضاة،...

الإطار يلتئم بمنزل المالكي.. هل ناقشوا انسحاب العبادي من الانتخابات و التصعيد “الطائفي”

وسط أجواء مشحونة سياسيًا وطائفيًا،عقد الاطار التنسيقي اجتماعه الدوري...

ترامب يعلق على احتمال التطبيع بين سوريا والكيان

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، تعليقا على...

ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي

يقترب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي،...

حرب استخباراتية.. اعتقال عميل للموساد في مترو طهران

أعلنت الشرطة الإيرانية، الأحد، اعتقال عميل للموساد الإسرائيلي في...

ذات صلة

بـ “سلة مشكوك بقانونيتها”.. البرلمان يقفل “ترند” أحوال الشيعة وعفو السنة وعقارات الكرد

شارك على مواقع التواصل

دافعت الكتل السياسية الشيعية، عن قانون تعديل الأحوال الشخصية، وقابلها، دفاع من الكتل السياسية السنية على تمرير العفو العام، بالمقابل، وقفت الكتل الكردية أيضاً، مدافعة عن قانون إعادة العقارات إلى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل)، والتي قد تُشعل أزمة في كركوك، وفق ما تظهره التحليلات السياسية.

البرلمان، وضع القوانين الثلاثة الجدلية، في سلة واحدة، ولم يمرر واحد ويترك آخر، وكل هذا يندرج ضمن “عدم الثقة” بين المكونات الثلاثة التي تحكم البلد، بمبدأ التوافق، حسب ما يقول نواب.

لم يشهد تمرير الأحوال الشخصية والعفو العام، رفع الأيدي، وبدون أن يُعرضا للتصويت، وهو الأمر الذي أشعل الفوضى داخل مبنى مجلس النواب.

عضو مجلس النواب، نور نافع الجليحاوي، قالت إن “قانوني تعديل الأحوال الشخصية والعفو العام، تم تمريرهما بدون تصويت، وبدون أن يرفع النواب الأيادي بالموافقة”.

وكتبت الجليحاوي في تغريدتها التي تابعتها “إيشان”: “‏أعضاء في هيئة الرئاسة واعضاء من المجلس، غادرنا القاعة بسبب هذه المهازل”.

ويأتي هذا، بعدما أعلن إعلام البرلمان، في بيان، ورد لـ “إيشان”، أن “مجلس النواب صوت على مقترح قانون الاحوال الشخصية رقم (۱۸۸) لسنة ١٩٥٩”.

وأضاف البيان، أن “مجلس النواب صوت على مشروع قانون اعادة العقارات الى اصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل)”.

وأشار إلى أن “مجلس النواب يُصوت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم (٢٧) لسنة ٢٠١٦”.

مقطع مصور من البرلمان، أظهر أن جلسة التمرير شهدت الكثير من المخالفات القانونية، بعد الإصرار على التصويت عليها ضمن جلسة “السلة الواحدة”.

القوانين الثلاثة، قد تكون معرضة للطعن، إذا ما تقدمت شكاوى إلى المحكمة الاتحادية، بعد الإشكاليات التي أظهرها مجلس النواب.