اخر الاخبار

ألونسو يقترب من قيادة الملكي.. أنشيلوتي يقرر عدم الاستمرار في تدريب ريال مدريد

كشفت تقارير صحفية عن مصير الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير...

طهران: اتفقنا مع بغداد على تأسيس فروع للجامعات الإيرانية في العراق

أعلن وزير العلوم الإيراني، حسين سيمايي صراف، اليوم الاثنين،...

الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة في أول أيام وقف إطلاق النار

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم...

ذات صلة

بيان من الإعلام الأمني بشأن الهجوم على “عين الأسد”: نرفض الممارسات المتهورة

شارك على مواقع التواصل

أعلنت خلية الإعلام الأمني، قيادة العمليات المشتركة، بيانا بشأن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، فيما وصف البيان هذا الهجوم بـ”الممارسات المتهورة”.

وذكرت الخلية في بيان تلقته منصة “إيشان”: أنه “بالساعة 2100 من يوم 5 آب 2024، حصل اعتداء على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وذلك بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة”.

وتابعت، أن “قطعاتنا الأمنية شرعت بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة من نوع حمل/ كيا، وبداخلها (8) صواريخ من أصل (10) كانت مُعدّة للاطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية”.

وأكملت: “بالوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والاهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء او الخرق او تساعد عليه بطريقة واخرى، فإننا نرفض كل الاعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة”.

ولفتت إلى أن “الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصّلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم الى لعدالة. وفي ذات السياق ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط”.

وأكدت الخلية “مُضيّنا في بذل كل الجهود، للحفاظ على أمن العراق واستقراره. ولن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الاوراق والانجرار الى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات، وهي مسؤوليتنا ومسؤولية جميع المخلصين في هذا الوطن”.