أكد أمين عام حزب “الوطن” يزن مشعان الجبوري، اليوم الأحد، قيام حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، بشراء عدد من الأصوات داخل البرلمان، ليلة جلسة انتخاب رئيس البرلمان التي جرت ليلة أمس السبت، في حين لفت إلى عقد صفقات سياسية مع قادة الأحزاب وهم عمار الحكيم والحاج العامري وبافل طالباني وشبل الزيدي والاخ ريان الكلداني ومستقلين، من أجل التأثير على انتخاب الرئيس الجديد.
وقال الجبوري “انا كنت في البرلمان البارحة وامضيت ساعات بين غرف الكتل والكافتيريا وسمعت من الكثير من النواب حديث عن دفع 50 ألف دولار للنائب للتصويت لمرشح تقدم، أثناء التصويت كنت جالساً مع مجموعة من تقدم وخرجت احدى النائبات من الجلسة فاشار احد الجالسين لقيادي في تقدم ان يذهب ويعالج وضعها وهو يحرك اصابعه مشيرا للمال فطلب منه احد الاخوة ان لا يؤشر بيده فقال له (ليش ما أئشر هو الكل يعرف واحنا قابل شلون عالجناهم!!)”.
وتابع الجبوري: “مع هذا ورغم شهادتي أنه كان هناك دفع إلا أن هذه النتيجة لم تتحقق جراء الدفع بل جراء عقد صفقات سياسية مع قادة الأحزاب كالسيد عمار الحكيم والحاج العامري وبافل طالباني وشبل الزيدي والاخ ريان الكلداني وعدد كبير من المستقلين”.
ورفع مجلس النواب، ليلة اليوم الأحد، جلسته دون انتخاب رئيس جديد له، بعد فوضى اتهامات، وتسريبات تحدثت عن اتفاقيات.
وشهد مجلس النواب العراقي، حالة من الفوضى السياسية والقانونية، بسبب عدم استكمال جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، بعد رفع الجولة الأولى التي انتهت لصالح شعلان الكريم، مرشح حزب تقدم للمنصب.
وعلى هذه الفوضى، تعالت الأصوات السياسية بوجوب إكمالها، بينما ضج الطرف الآخر بأحاديث عن وجود خروقات و”رشى” وبيع ذمم بين أعضاء مجلس النواب مقابل التصويت لصالح شخصية معينة.
ويحتدم الصراع بين مرشح حزب تقدم شعلان الكريم، وسالم العيساوي مرشح تحالف العزم، لاستلام رئاسة مجلس النواب.
