اخر الاخبار

تقسيمها خط أحمر.. العامري يضع شروطاً لتعامل العراق مع الإدارة السورية الجديدة

وضع رئيس تحالف نبني، هادي العامري، اليوم الخميس، شروط...

هذا ما دار بين الشرع والشطري؟.. الوكالة الرسمية تنقل “معلومات” عن مصدر رفيع

كشف مصدر رفيع ضمن الوفد العراقي الذي التقى بالإدارة...

الاتحاد السعودي: يونس محمود يسعى لـ “الطشة” على حسابنا

قال الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم ابراهيم القاسم،...

لاعب سعودي بشأن “ضحكة يونس”: لن تمر هذه اللقطة.. لنا حديث بعد مباراة العراق

  توعد مدافع المنتخب السعودي، علي البليهي بالرد على ضحكة...

نيران في البحر الأحمر.. حاملة طائرات أمريكية تنسحب بعيداً عن اليمن والكيان يشن غارات

  تحدثت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله اليمنية، عن تراجع...

ذات صلة

تحت نيران الصواريخ.. ثلاثية أبي هادي تجبر الكيان على الرضوخ لشروط الحزب

شارك على مواقع التواصل

تزامناً، مع استمرار حزب الله بإطلاق الصواريخ والمسيرات تجاه الكيان الصهيوني، يواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين، تحركاته للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

في خطاب القاه قبل استشهاده، قال أبي هادي للكيان، إن “المستوطنين لن يعودوا للشمال، وصواريخنا لن تتوقف، كما وقال إنهم لن يتقدموا في الحدود”، كان ذلك في الـ19 من أيلول الماضي، وبعد مرور نحو شهرين من خطابه، ضجت الإعلام العبري، بحديث عن وجود “تحرك دولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، وفق مفاوضات تجري بشروط درع الجنوب”.

وبحسب مسؤول إسرائيلي، قال لهيئة البث العبرية، اليوم الاثنين، إن هناك تقدماً كبيراً على طريق وقف إطلاق النار في الشمال والأمر أصبح أقرب من أي وقت مضى”.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي قد أفاد لرويترز، بأن “اتفاق وقف إطلاق النار يتوقف على نزع سلاح حزب الله وإبعاده عن الحدود”.

ووفق مسؤول أميركي، أكد لموقع أكسيوس، فإن “إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى أنه “من المتوقع أن توافق الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الاتفاق يوم الثلاثاء”.

ونقل موقع واللا عن مسؤول أميركي قوله، إن “الولايات المتحدة تعتقد أنها توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”.

يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه الإعلام العبري الحديث عن وجود “مفاوضات متقدمة لوقف الحرب في لبنان، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذل في منع تصاعد الحرب الشاملة في المنطقة”
ويرى خبراء أن “هناك تحركات على الصعيد السياسي داخل الكيان لمنع تفاقم الخسائر في الجيش الإسرائيلي بعد سلسلة من الهزائم التي تلقاها على الجبهة الجنوبية في لبنان”.
ويشير الخبراء إلى أن “مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان تسير وفق ثلاثة (لا عودة لسكان شمال الأراضي المحتلة، ولا توقف عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب، ومنع جيش الاحتلال من التقدم متراً واحداً داخل الأرض اللبنانية)”.
النار بالنار
وفي خطابه الأخير، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أن حزبه “لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ سيادة لبنان”، فيما يعد ردا متزامنا على تصريحات وزير الخارجية الصهيوني الذي اشترط أن يضمن أي اتفاق لإسرائيل “حرية التحرك” ضد حزب الله في لبنان.
وأشار قاسم إلى أن الحزب مستعد لحرب استنزاف طويلة الأمد مع إسرائيل، وهدد بقصف مدينة تل أبيب، عصب الحياة في إسرائيل، ردا على قصف سلاح جو الدولة العبرية للعاصمة اللبنانية بيروت.
في وقت أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل “حرية التحرك” ضد حزب الله. رد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأربعاء بالقول إن الحزب لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ “سيادة” لبنان.
وتزامنت كلمة قاسم مع اختتام المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين زيارته في بيروت وتوجهه إلى إسرائيل لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. وأوضح قاسم في كلمة مسجلة أن الحزب يتفاوض “تحت سقفين: سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل (…) والسقف الثاني هو حفظ السيادة اللبنانية أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة”.
وأكد قاسم الذي تولّى منصبه بعد شهر من اغتيال أبي هادي في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، على أن “لدى المقاومة القدرة على الاستمرار(…) لمدة طويلة (…) لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا”.

وقال قاسم في كلمته إن حزب الله تسلّم الورقة الأمريكية التي تبنى عليها المفاوضات “وقرأناها جيدا وأبدينا ملاحظات عليها، لدينا مُلاحظات ولدى الرئيس بري مُلاحظات (…) وهذه الملاحظات قدمت للمبعوث الأمريكي وتم النقاش فيها بالتفصيل”. وأضاف “قررنا أن لا نتكلم في الإعلام عن مضمون الاتفاق ولا عن الملاحظات التي لنا، سنترك النقاش بشكل هادئ لنرى إذا سيصل إلى نتيجة أم لا”.

وتابع قاسم “هل نتوقع أن تنتج هذه المفاوضات وقفا لإطلاق النار ووقفا للعدوان بشكل سريع؟ لا أحد يستطيع أن يضمن لأن الموضوع مرتبط بالرد الإسرائيلي وبالجدية التي تكون عند (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو”. لكنه اعتبر أن “الطرف الإسرائيلي يتوقع أن يأخذ بالاتفاق ما لم يأخذه في الميدان وهذا غير ممكن”.

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول استشهد أكثر من 3540 شخصا على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، ونزح نحو تسمعئة ألف شخص داخل البلاد، ومن الجانب الصهيوني، قتل وأصيب مئات العسكريين والمدنين خلال ثلاثة عشر.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن ستة جنود من جيش الاحتلال من الذين خاضوا معارك طويلة في غزة ولبنان، أقدموا على الانتحار خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها: لقد أنهى ما لا يقل عن 6 جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، حياتهم في الأشهر الأخيرة، وهذا مجرد رقم جزئي، حيث يرفض جيش الاحتلال نشر العدد الكامل للمقاتلين الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار.