اخر الاخبار

طقس العراق.. انخفاض درجات الحرارة بدءاً من الغد ومحافظات تودع الـ40 مئوية

توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، انخفاضاً بدرجات الحرارة...

مقتل 4 قياديين لداعش.. الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن “وثبة الأسود” في الأنبار

تقويضاً لقدرات تنظيم داعش الإرهابي على التخطيط والتنظيم وتنفيذ...

“المال مقابل البقاء”.. الصيهود: السوداني منع اقتصاديات الأحزاب فتحولوا ضده

قال الأمين العام لتجمع أجيال النائب محمد الصيهود، إن...

بسبب “إرباك الرحلات”.. إعفاء مدير عام الخطوط الجوية من منصبه

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إعفاء المدير العام لشركة...

طرد “الأزهريون”.. أتباع للصدر أم مندّسون تحت عباءته؟

بعد توجيه زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، بطرد...

ذات صلة

تركيا أدخلت العراق بـ”الفقر المائي”.. عضو في “يكتي”: نرفض عدوان أنقرة

شارك على مواقع التواصل

أكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم الثلاثاء، أن تركيا نجحت بإدخال العراق بالفقر المائي، فيما أشار الى ان هناك أطراف داخلية عراقية تتناغم مع الأجندة التركية.

وقال خوشناو في لقاء متلفز، إن “أزمة الحدود في العراق ليست جديدة، فهي موجودة مع الجانب الإيراني منذ عقود، أما الجانب التركي فالمشكلة معه منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما أن الحكومات العراقية سابقا وحاضرا لم تصل معه إلى نقطة صفرية”.

وأضاف، “نعتقد أن تركيا غير جادة في حل الموضوع مع العراق أو مع حزب العمال الكردستاني مثلما فعلت مع إيران، حيث بنت جدارا عازلا ووضعت كاميرات حرارية وأبراج مراقبة منعت تسلل أي شخص”.

وتابع، أن تركيا نجحت بإدخال العراق بالفقر المائي، واستخدمت هذه الورقة إضافة إلى ورقة حزب العمال، مستغلة ضعف الحكومات الموجودة، مع وجود أطراف داخلية عراقية تتناغم مع الأجندة التركية، مما أضعف القرار العراقي، مع ملاحظة أن المادتين السابعة والثامنة من الدستور العراقي منعت استخدام الأراضي العراقية للعدوان على دول الجوار.

وأكد أن موقفنا هو رفض أي عدوان أو تدخل بالشأن العراقي، سواء كان من إيران أو تركيا أو أميركا أو غيرها، وفي حال وجود أي جماعات معادية لإيران أو غيرها من الدول، فهي مطالبة بمخاطبة الحكومة العراقية، وأن تكون هناك علاقات أوسع وخيارات أفضل بعيدة عن الخيار العسكري.

أما قضية حزب العمال الكردستاني، فبين، “فمعالجتها لا تكون من خلال الحظر، لأنه لن يؤدي إلى حل للمشكلة، على اعتبار أن المشكلة التركية تم ترحيلها إلى أراضي العراق، وتم استغلالها لتنفيذ أجندة توسعية، فحل الأزمة يتحقق بالحوار السلمي بوساطة عراقية، أما باقي الحلول، فلن تكون مجدية”.