اخر الاخبار

ثقة الكتـ.ائب يعلن.. مونّس عن الجمّال والسليمان: ليتعلّموا الأدب هؤلاء المسيئون

أعلن المحامي أحمد الجبوري، اليوم الثلاثاء، صدور أوامر قبض...

الدفاع: لا تهديدات بحرق أو إتلاف صناديق الاقتراع.. والخطة الأمنية استغرق إعدادها ستة أشهر

أكدت وزارة الدفاع، اليوم الاثنين، أن الخطط الأمنية الخاصة...

الإطار التنسيقي: قوى الإطار السياسية ستعود للتحالف بعد الانتخابات

أكد الإطار التنسيقي،  أن قواه السياسية ستتجه بعد الانتخابات...

وزير الصدر للمقاطعين: إياكم وعرقلة العملية الديمقراطية “وإن كانت عرجاء”

وجّه صالح محمد العراقي، المعروف بوزير زعيم التيار الصدري،...

حملة شاملة لرفع الدعايات الانتخابية في بغداد فور انتهاء التصويت غداً

أكد المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن حملة...

ذات صلة

تزامناً مع أنباء العملية العسكرية “الكبرى”.. العراق يستعد لعقد “قمة أمنية” مع تركيا

شارك على مواقع التواصل

نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول بوزارة الدفاع التركية قوله، إن “مسؤولين أتراكاً كباراً سيناقشون قضايا أمنية، وبشكل خاص العمليات التركية ضد حزب العمال الكردستاني المحظور في العراق، مع نظرائهم في بغداد، اليوم الخميس”.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم كالين.
وقال المسؤول لصحافيين: “عقد المسؤولون الأتراك والعراقيون قمة أمنية في أنقرة في ديسمبر. واليوم سيعقدون القمة الثانية من نوعها. وسيناقشون تطوير تفاهم مشترك بشأن الحرب ضد الإرهاب”.

وكثّفت أنقرة عملياتها عبر الحدود ضد حزب العمال الكردستاني المتمركز في مناطق جبلية بشمال العراق وحذرت من توغل جديد في المنطقة.

ويقول العراق إن العمليات تنتهك سيادته، لكن أنقرة تقول إنها تحمي حدودها.

وقال المسؤول أيضاً إن مسؤولين من الجيش التركي أجروا محادثات مع نظرائهم العراقيين خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة “إجراءات تعزيز أمن المدنيين” في المنطقة التي تجري فيها تركيا عمليات.

ما زالت الأرض العراقية، مسرحاً لعمليات الدول العسكرية، وأرضاً “خصبة” للصواريخ التي تتلقاها من أطراف مختلفة، أبرزها إيران وأمريكا، وأكثرها تركيا التي تواصل توغلها في مناطق شمالي العراق.

لم تكتفِ أنقرة، بالطائرات التي ترسلها يومياً إلى الأراضي العراقية وتنفذ ضربات مختلفة، بذريعة مهاجمة عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا “منظمة إرهابية”، حتى باتت تخطط اليوم لتوسيع نطاق عملياتها.

وحتى الآن، لم تصدر بيانات رسمية من قبل القادة الأمنيين حول الموضوع، فيما لم تستطع “إيشان” أن تحصل على أي تعليق يخص العملية التركية المرتقبة.

واتّصلت منصة “إيشان” بقوات البيشمركة، لأن صحيفة “حرييت” التركية تقول، إن “العملية المزمع تنفيذها، تجري بالتنسيق مع بغداد، وإدارة أربيل”.

وأبلغ مصدر في البيشمركة، “إيشان” قائلاً: “لا صحة لوجود تنسيقات بين قوات البيشمركة والحكومة التركية بشأن إجراء ضربات ضد حزب العمال الكردستاني ولايوجد برنامج للموضوع”.

وأضاف المصدر، أن ” قوات حرس الحدود العراقية موجودة على الحدود مع تركيا، ومن شأنها أن تحافظ على الحدود، مع قوات البيشمركة الساندة للقوات العراقية الموجودة في داخل الإقليم”.

وكانت تركيا قد أطلقت في 17 نيسان عام 2022، عملية سمّتها “المخلب – القفل”، في مناطق متينا والزاب وأفاشين – باسيان، وبقية المناطق في محافظة دهوك خصوصاً، دون أن تشمل أراضي سنجار بها، والتي تقصفها في مرات مختلفة.

وتعد العملية خاتمة لسلسلة عمليات باسم “المخلب” أطلقها الجيش التركي في العراق عام 2019 بدأت بـ “المخلب – النسر” الجوية في أيار من ذلك العام، أعقبتها عملية “المخلب- النمر” في حزيران 2020، التي جرت بمشاركة القوات الخاصة بالجيش التركي.