اخر الاخبار

نهب الآثار السورية.. “حمى الذهب” تنتشر في المناطق الغنية بالكنوز الأثرية

  كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير ميداني، من مدينة...

إيران تعلن تنفيذ عملية “معقّدة”: حصلنا على وثائق نووية تعزز قدراتنا الهجومية

أعلن وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، أن بلاده تمكنت...

أجواء حارة تداهم الوسط والجنوب وأمطار خفيفة في المنطقة الشمالية

أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأحد،...

المرجع الأعلى السيد علي السيستاني يستقبل عدداً من جرحى الحزب في لبنان

استقبل المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، اليوم الأحد،...

ذات صلة

تقرير أمريكي: عملية اغتيال أبو تقوى في بغداد نفذت حين كان لويد أوستن بالمستشفى

شارك على مواقع التواصل

كشفت صحيفة “وول ستيرت جورنال”، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة عن رقود وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في المستشفى، من دون علم الإدارة الأمريكية، فيما أشارت إلى أن قصف مقر الحشد الشعبي في بغداد تزامن مع وجود أوستن في المستشفى.

وأفادت الصحيفة، في تقرير لها ترجته “إيشان”،، بأنه “لمدة أربعة أيام من شهر يناير، لم يكن معظم سكان واشنطن، بما في ذلك الرئيس بايدن، يعرفون من يدير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)”.

وأضافت، أنه “تم نقل وزير الدفاع لويد أوستن سرًا إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري في يوم رأس السنة الجديدة، حيث كان يعاني من الغثيان والألم الشديد، سوف تمر ثمانية أيام قبل أن يعرف الرئيس السبب”.

وتابع التقرير، أنه “تم إدخال أوستن (السادس في خط الخلافة الرئاسية والثاني في خط القيادة العسكرية بعد الرئيس)، إلى المستشفى وطُلب من نائبته التدخل من شاطئ في بورتوريكو حيث كانت تقضي إجازة، قبل أيام من إبلاغ الرئيس بايدن”.

وأشار التقرير، إلى أ،ه “لم يكن سوى عدد قليل من المساعدين على علم بدخول أوستن إلى المستشفى. معظم الآخرين في البنتاغون، بما في ذلك نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس، التي كانت تؤدي واجباتها، لم يعلموا، وفقا للنسخة الحالية للبنتاغون للأحداث”.

وأوضحت الصحيفة، أن “كبير مسؤولي السياسة في وزارة الدفاع وأرفع مسؤول حاضر في البنتاغون خلال تلك الفترة، ساشا بيكر حضر اجتماعًا في البيت الأبيض في 3 يناير، غير مدرك لدخول أوستن إلى المستشفى”.

وتؤكد، أنه “هذه الحلقة غير المحتملة التي شارك فيها أحد أعضاء مجلس الوزراء الأكثر ولاءً لبايدن تعكس ثقافة السرية التي كانت سمة مميزة لفترة ولاية أوستن منذ وصوله إلى البنتاغون في يناير 2021، كما أنها تثير تساؤلات حول كيفية تخريب هذه السرية عن غير قصد الخطط الدقيقة التي تضعها الوكالات الحكومية لضمان استمرارية العمليات عندما يكون القائد عاجزًا أو غير متاح لاتخاذ القرارات”.

ويستمر التقرير، أنه “بينما كان أوستن في المستشفى ولم يكن البيت الأبيض وكبار المسؤولين في البنتاغون على علم بمن هو المسؤول نفذت الولايات المتحدة هجوماً بطائرة من دون طيار على مقر للحشد الشعبي وسط بغداد، وأصدرت إنذارًا نهائيًا للحوثيين بوقف هجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر أو مواجهة العواقب”.

وعندما انتشرت أخبار دخول أوستن إلى المستشفى في النهاية، كان رد الفعل العام سريعًا، وأعرب المشرعون، بما في ذلك بعض الديمقراطيين، عن غضبهم إزاء النقص غير المسبوق في المعلومات. وقد أعرب مسؤولو البيت الأبيض والبنتاغون سراً عن غضبهم من عبثية الافتقار إلى الشفافية المحيطة بحالة أوستن.

ولا تزال هناك العديد من الأسئلة حول سلسلة الأحداث المتعلقة بإقامة أوستن في المستشفى، بما في ذلك من كان المسؤول ومتى ولماذا لم يكن هناك إفصاح أفضل.

وبعد أن تم إبلاغ بايدن أخيرًا بتفاصيل الحالة الطبية لوزير الدفاع، كان قد مر أكثر من أسبوع منذ دخول أوستن، 70 عامًا، إلى المستشفى بسبب مضاعفات ناجمة عن عملية جراحية سابقة لعلاج سرطان البروستاتا، وأكثر من ثلاثة أسابيع منذ دخوله الأول للمستشفى.