اخر الاخبار

قادماً من الشام.. منخفض جوي سيؤثر على العراق ويُهطل أمطاراً بالوسط والشمال

أكد صادق عطية، المتنبئ الجوي، من هيئة الأنواء الجوية...

قيادي بدولة القانون: اتصالات المالكي تعرضت للاختراق والتنصت على يد شبكة جوحي

أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، رسول راضي أبو...

رعبُ لبنان يدوي في بغداد.. هل تمتدُ انفجارات أجهزة اللاسلكي إلى داخل العراق؟

دوت الانفجارات في لبنان، وعمَّ القلق بين العراقيين، حتى...

هل سيتجه للميدان؟.. الصدر يلغي تظاهراته الداعمة لغزة: ما عادت تجدي نفعا

قرر زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، إلغاء التظاهرات...

ذات صلة

تقرير بريطاني: إسرائيل تريد رؤوس هؤلاء

شارك على مواقع التواصل

ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية اليوم الجمعة (1 كانون الأول 2023) أن إسرائيل تخطط لحملة عسكرية ضد “حماس” ستمتد عاما أو أكثر، مع استمرار المرحلة الأكثر كثافة من الهجوم البري حتى أوائل عام 2024.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن عدد من الأشخاص المطلعين على الاستعدادات، أن الستراتيجية متعددة المراحل تتصور قيام القوات الإسرائيلية، المتمركزة داخل شمال غزة، بتوغل وشيك في عمق جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت “فايننشال تايمز” نقلا عن مسؤول عسكري إسرائيلي وصفته برفيع المستوى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعتبر العمليات في شمال قطاع غزة غير مكتملة.

وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي، إن مدينة غزة لم يتم غزوها بالكامل بعد، فقد تم الانتهاء منها بنسبة 40 % فقط.

وأضاف أنه بالنسبة لشمال القطاع قد يتطلب الأمر أسبوعين إلى شهر، موضحا أن الهجوم البري على جنوب غزة سيتم بالتوازي مع العمليات في الشمال.

وتشمل الأهداف، بحسب الصحيفة البريطانية، قتل ثلاثة من كبار قادة حماس”: يحيى السنوار، ومحمد ضيف، ومروان عيسى، مع تحقيق نصر عسكري حاسم ضد “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لـ”حماس”، وتدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض.

وقال أحد المطلعين على خطط الحرب الإسرائيلية “ستكون هذه حربا طويلة جدا.. لم نقترب حتى من منتصف الطريق لتحقيق أهدافنا”.

وقالت المصادر إن إستراتيجية إسرائيل الشاملة تجاه غزة تتسم بالمرونة، من حيث التوفيق بين التقدم العملياتي على الأرض، والضغوط الدولية وفرص تحرير الرهائن الإسرائيليين.

محتمل أن تتطلب العملية البرية المتجددة بضعة أشهر أخرى، مع دخول العام الجديد، حسب تقديرات المطلعين على الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية،  وقال أحدهم: “لن يستغرق الأمر أسابيع، بل أكثر”. بعد ذلك، ستكون هناك مرحلة “انتقال واستقرار” تقل فيها الأعمال الحربية، ويمكن أن تستمر حتى أواخر عام 2024، مع عدم وضوح موقع القوات البرية الإسرائيلية خلال هذه المرحلة.

وعلى عكس العمليات العسكرية والحروب الإسرائيلية السابقة، أشار أحد المسؤولين الإسرائيليين إلى أنه لن تكون هناك نقطة نهاية ثابتة. قال: ” لن يطلق الحكم صافرته فينتهي الأمر”.

وحسب مصادر الصحيفة البريطانية، فإن إسرائيل ترفض حتى الآن مناقشة إمكانية نقل السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتبادلت إسرائيل و”حماس” الاتهامات بإفشال الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام وتضمنت الإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع المحاصر.