عقدت إدارة تطبيق “تيك توك”، ورشة عمل في العراق، قالت إنها تأتي “لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية، وبناء بيئة رقمية آمنة تخدم مجتمع التيك توك في العراق بشكل خاص”.
وذكر بيان الشركة، أنه “استكمالاً لسعيها المتواصل لتعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام العراقية وتسليط الضوء على دورها في تمكين المجتمعات الرقمية، نظمت تيك توك ورشة عمل مختصّة في بغداد بتاريخ 22 تشرين الثاني – نوفمبر، بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحليّة وفريق عمل المنصة، وذلك بهدف بناء بيئة رقمية آمنة ومزدهرة تخدم مجتمع تيك توك في العراق بشكل خاص، وتعزّز التعاون المشترك الذي من شأنه التأكيد على هذه الأهداف وتحقيقها”.
وأضافت: “ومن خلال ورشة العمل تحت عنوان تيك توك 101، استعرضت ملاك جعفر، مدير التوعية والشراكات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، خلالها رسالة المنصة وقيمها الأساسية، مع التأكيد على دورها في دعم الإبداع والتعبير الحر ضمن بيئة رقمية آمنة، إلى جانب خصائص المنصة وبروتوكولات الأمان، بما في ذلك الميزات المصممة خصيصاً لضمان تجربة استخدام آمنة”.
وأوضحت، أن الورشة “اشتملت المواضيع على أساليب دعم إنشاء المحتوى من خلال تعزيز المبادرات التي تسعى لتشجيع صناع المحتوى العراقيين على التعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة وجذابة”.
وأشارت إلى أن “ورشة العمل، شملت مقدمة عن تيك توك وشرح خصائص المنصة بما فيها من أدوات ووسائل حماية، وتوضيح كيفية إنشاء محتوى تعليمي ترفيهي، بما في ذلك المبادئ الأساسية للسلامة والأمان الرقمي وأفضل الممارسات لحماية المعلومات الشخصية والحفاظ على الخصوصية، علاوة على الأدوات التي توفرها المنصة للحفاظ على سلامة المستخدم”.
وقالت جعفر: “نحرص في تيك توك دائمًا على رفع الوعي حول الثقافة الرقمية، مع الحفاظ على قيم الإبداع والتعبير الحر التي تميز المنصة، وهذا لن يكون ممكناً إلّا من خلال شراكتنا مع الإعلاميين الذين يلعبون دوراً أساسياً في كل القضايا التي تهم مجتمعاتهم، ونطمح إلى بناء جسور من الثقة والشفافية لتعزيز التفاعل المجتمعي الإيجابي بالتوافق مع رؤيتنا العامّة”.
وبينت الشركة في بيانها، أن “تيك توك تواصل العمل على تطوير أدوات السلامة الرقمية الخاصة بها لضمان تجربة استخدام إيجابية وآمنة، ويعكس هذا الحدث التزامها بدعم إنشاء محتوى مبتكر ومسؤول يلبي احتياجات السوق العراقي الفريدة، مع الحفاظ على معايير الأمان العالية”.
ولفتت إلى أن “تيك توك تجسّد رؤيتها في بناء مجتمع عالمي، حيث يستطيع الجميع مشاركة أفكارهم بحرية ضمن بيئة محفزة للإبداع والتفاعل الإيجابي والتعبير عن الذات، وهوية المجتمعات”.