اخر الاخبار

رويترز: قوات سورية قتلت 1500 علوي وتسلسل القيادة يقود إلى حكومة دمشق

    بعد قتل الشاب السوري سليمان رشيد سعد وشق صدره...

شعر بها المواطنون.. تسجيل هزة أرضية في أربيل بقوة 4.1 ريختر

  أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي (إحدى تشكيلات...

نماذج مفتوحة المصدر.. الصين تنافس وادي السيليكون من بوابة الذكاء الاصطناعي

في تطوّر يعكس تغيّرًا جذريًا في سياسات الذكاء الاصطناعي،...

الشرطة الإسرائيلية تلاحق نجل نتنياهو في قضية “خطيرة”

استدعت الشرطة الإسرائيلية يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء بنيامين...

تعيين القاضي منذر إبراهيم حسين رئيساً للمحكمة الاتحادية العليا

    أصدرت رئاسة الجمهورية، اليوم الإثنين، مرسوماً جمهورياً بتعيين القاضي...

ذات صلة

“جحيم الرئاسة”.. اتفاق مبدئي على إسناد مطرقة البرلمان للمشهداني والإطار يوافق

شارك على مواقع التواصل

 

بعد أكثر من تسعة أشهر، على إنهاء عضوية محمد الحلبوسي من مجلس النواب، ما زالت مطرقة البرلمان تبحث عن يد لحملها أصالة، بدلاً من النيابة، ليشتعل الصراع على “الكرسي الشاغر” حتى الوصول إلى ما يعرف بـ “جحيم الرئاسة”.
ويستمر الصراع منذ أشهر، بين القوى السياسية السنية، لا سيما تحالفات العزم والسيادة وتقدم، إلى أن وصل اليوم إلى مسار اتفاق مبدئي على رئيس جديد لمجلس النواب.
هذا المسار كشفه المرشح للمنصب، محمود المشهداني عبر تدوينة أعلن فيها موافقة أغلبية الطيف الوطني على ترشحه لرئاسة مجلس النواب.
ومنذ تشرين الثاني من العام الماضي، تخلو رئاسة البرلمان من رئيس منتخب، وتُدار شؤونه عبر الرئيس بالنيابة محسن المندلاوي، وذلك بعد إنهاء عضوية الحلبوسي، بموجب أمر قضائي.
ومساء أمس، قال المشهداني: “إنه ليسعدني ويشرفني موافقة أغلبية الطيف الوطني من أعضاء مجلس النواب على ترشيحي لرئاسة المجلس، والخلاف حُسم بشأن الملف”.
وتعهّد المشهداني لزملائه بأنه سيحافظ على “الأمانة وفق ما تقتضي المصلحة العامة بدلالة نظام المجلس الداخلي، مع مراعاة المسار القانوني والدستوري في إدارة المجلس”.
واختتم: “الوطن قبل المكون… والمكون قبل الكيان السياسي”.
وفي حال اُنتخب المشهداني فستكون المرة الثانية له رئيساً للبرلمان، إذ سبق أن تولّى المنصب نفسه لثلاث سنوات ما بين عامي 2006 و2009.
ومنذ إقالة الحلبوسي خاض المشهداني طوال شهور منافسة مع 5 مرشحين رسميين لرئاسة البرلمان، لكنه لم يحقّق الأغلبية (النصف زائد واحد) المطلوبة لنيل المنصب، ورغم دعمه من قِبل الإطار التنسيقي.
وخاض المشهداني منافستين لرئاسة البرلمان، الأولى في كانون الثاني مع النائب شعلان الكريم الذي كان مرشحاً عن حزب الرئيس الحلبوسي تقدم، وجاءت النتائج لتمنح الكريم 153 صوتاً، والمشهداني 48 صوتاً، في حين حصل سالم العيساوي مرشح حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر على 97 صوتاً.
وفي مايو الماضي، تنافس المشهداني مجدداً مع العيساوي، وحصل الثاني على 159 صوتاً، في حين فاز الأول بـ138 صوتاً. ومثلما حدث في المحاولة الأولى تكرّرت المشادات التي وصلت حد العراك بالأيدي بين نواب من حزبي تقدم والسيادة، ما حال دون التوجه إلى جولة ثانية كانت محسومة، تقريباً للعيساوي.
وطوال الشهور التي تلت تلك الجلسة أخذ المشهد السياسي يسير نحو مزيد من التعقيد بسبب الخلافات، بما في ذلك الخلاف على تعديل النظام الداخلي لإتاحة المجال للحلبوسي ترشيح بدلاء عن الكريم بعد أن دعّم المشهداني مرشحاً توافقياً.