أعلن “حزب الله” اليوم الاثنين، استهداف مقر قيادة فرقة الجولان التابعة للجيش الإسرائيلي بصواريخ الكاتيوشا، ردا على الغارة الإسرائيلية هذه الليلة التي استهدفت بعلبك شمال شرقي لبنان.
وقال حزب الله في بيان، إنه “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداء العدو الذي طال منطقة البقاع قصف مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة 09:00 اليوم الاثنين، مقر قيادة فرقة الجولان (210) في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أفادت الاثنين، بإصابة 3 لبنانيين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت فجرا بلدة السفري في بعلبك شرق لبنان.
وذكرت الوكالة أن “الطيران الحربي المعادي شن غارة حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم على معمل في بلدة السفري، ما أدى إلى سقوط 3 جرحى مدنيين، وتدمير المبنى المستهدف”.
بدوره قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت خلال الليل مجمعا لحزب الله في منطقة السفري بالقرب من بعلبك.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 أكتوبر ويقول الأمين العام للحزب إن جبهة جنوب لبنان هي جبهة مساندة لغزة، كما أكد حزب الله مرارا أن وقف إطلاق النار في غزة وحده ينهي هجماته على إسرائيل.
واشتد القتال في الأسابيع الأخيرة، حيث صعد حزب الله، هجماته على شمال إسرائيل، ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق في الأراضي اللبنانية.
وقتل 4 مدنيين أمس الأحد من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميس الجبل جنوب لبنان، ورد حزب الله بإطلاق وابل من الصوارخ باتجاه إسرائيل، أصابت بعضها مستوطنة كريات شمونة مسببة أضرارا بعدد من المباني.
