أصدرت جمعية الأطباء النفسيين العراقيين بيانًا نعت فيه الطبيبة بان زياد طارق، مؤكدة أنها كانت شابة طموحة ومعطاءة، حرصت على نفسها وسمعتها وسمعة مرضاها، وهي صفات جسدت جوهر مهنة الطب النفسي في مسيرتها القصيرة.
الجمعية عبّرت عن صدمتها برحيل الطبيبة، مشيرة إلى أن ما يعيشه العراقيون من حزن وقلق وكثرة تفكير وغضب مكبوت إنما هو استجابة إنسانية طبيعية لفقدانها، مؤكدة أن الراحلة لم ترحل كما يحق لأي إنسان أن يرحل بسلام، بل هُتكت حرمتها واستُغل موضوعها لتصبح حديث الشارع.
وشددت الجمعية على أن واجب الأطباء النفسيين اليوم هو الوقوف إلى جانب الناس وتذكيرهم بما كانت تتمناه الراحلة، وهو أن يعتني الجميع بأنفسهم وببعضهم، وأن يكون الحداد بالصلاة والرحمة لا بالجدل والشائعات التي لا تزيد سوى الحيرة والألم.
واختتم البيان بدعوة العراقيين إلى قراءة سورة الفاتحة على روحها الطيبة، والتنزه عن ذكرها بسوء أو انتهاك سرّها.