شهدت منطقة الغزالية في بغداد، جلسة صلح عشائرية مؤثرة، بين ذوي الطفل آدم، الذي توفي إثر نسيانه داخل سيارة من قبل المربية، في جانب الكرخ.
وخلال الفصل، الذي حضرته عشيرة الطرفين، أكد جد الطفل المتوفى أن “المربية لم تتعمد نسيان الطفل”، مشيراً إلى أن ظروفها المعيشية الصعبة هي التي دفعتها للعمل في مجال تربية الأطفال.
وأوضح أن الأسرة، رغم ألم الفقدان، لا تحمل المرأة أي نية مبيتة في الحادث المأساوي.
وانتهى الفصل العشائري بتقدير الدية بمبلغ 40 مليون دينار، لكن سرعان ما أعلنت أسرة الطفل التنازل عنها بشكل كامل، مكتفية بطلب واحد مؤثر: الدعاء لوالد الطفل بأن يرزقه الله الذرية، بعد أن فقد ابنه الوحيد آدم، البالغ من العمر أربع سنوات.
وخلال كلمات مؤثرة في مجلس الصلح، ذرف والد الطفل وجدّه الدموع، فيما شارك الحضور بالدعاء للأسرة بالصبر والسلوان.
