أعلن الجيش الأميركي أن طيّارين اثنين من البحرية الأميركية قد أُسقِطا فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة “نيران صديقة”.
وأُنقِذ الطياران، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة. وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت مقرات في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية عن طبيعة المهمة.
وجاء في بيان القيادة المركزية: “أطلق الطراد الحربي يو إس إس غيتيسبيرغ، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار بالخطأ على طائرة من طراز إف/إيه-18، التي كانت تحلّق من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان”.
ومساء أمس السبت، شنت مقاتلات أميركية بريطانية عدة غارات جوية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في العاصمة اليمنية صنعاء. واستهدفت الغارات الأميركية البريطانية مواقع عسكرية في منطقتي نقم وعطان شرقي وجنوبي صنعاء، ما أدى إلى تصاعد النيران وأعمدة الدخان نتيجة القصف. ونقلت وكالة سبأ في نسختها الحوثية عن مصدر أمني قوله إنّ “العدوان الأميركي البريطاني استهدف منطقة عطان في العاصمة صنعاء”، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولاحقاً، شنّ الطيران الأميركي البريطاني غارة جديدة استهدفت جبل الجدع في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة اليمنية.