شهدت منطقة الغمراوي بمدينة بني سويف المصرية واقعة استيقاظ سيدة سبعينية من غيبوبة سكر، عقب الإعلان عن وفاتها في أحد المساجد القريبة من المنزل، والتجهيز لصلاة الجنازة عليها ودفنها.
بدأت القصة عندما شعرت السيدة عواطف، 78 عاماً، بتعب شديد صباح الجمعة، ما استدعى الاتصال بسيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى. وعند وصولها تبيّن إصابتها بغيبوبة سكر حادة، وسرعان ما تم إبلاغ أسرتها بوفاتها.
بدأت الأسرة استعدادات الجنازة والدفن، وتم إعلان الخبر بين الأهالي بموعد الصلاة عليها، لكن أثناء الانتظار للانتهاء من أعمال تغسيلها وتكفينها، لاحظت إحدى السيدات القائمات على الغُسل أنها ما زالت على قيد الحياة، وأخبرت أسرتها.
على الفور، تم نقلها إلى أحد المستشفيات بمدينة بني سويف، وفي مفاجأة غير متوقعة، استعادت المسنة وعيها بعد تلقيها الإسعافات اللازمة.
وعندما فتحت عينيها، وجدت نفسها محاطة بأحبائها الذين كانوا يظنون أنها فارقت الحياة.
وفي الوقت الذي بدأت فيه النداءات لحشد الأهالي لأداء صلاة الجنازة عليها، وصلت رسائل على «واتس آب» تلغي جميع التحضيرات، حيث أفادت بأن «السيدة عادت للحياة مجدداً»، ما أثار فرحة عارمة وزغاريد من قبل ذويها.