اخر الاخبار

بانتظار رونالدو.. العشرات يتوافدون لملعب المدينة لحجز بطاقات مباراة الشرطة والنصر

توافدت أعداد كبيرة من الجماهير الرياضية العراقية، اليوم السبت،...

طقس العراق.. انخفاض درجات الحرارة بدءاً من الغد ومحافظات تودع الـ40 مئوية

توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم السبت، انخفاضاً بدرجات الحرارة...

مقتل 4 قياديين لداعش.. الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن “وثبة الأسود” في الأنبار

تقويضاً لقدرات تنظيم داعش الإرهابي على التخطيط والتنظيم وتنفيذ...

“المال مقابل البقاء”.. الصيهود: السوداني منع اقتصاديات الأحزاب فتحولوا ضده

قال الأمين العام لتجمع أجيال النائب محمد الصيهود، إن...

بسبب “إرباك الرحلات”.. إعفاء مدير عام الخطوط الجوية من منصبه

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إعفاء المدير العام لشركة...

ذات صلة

صحيفة أمريكية: نتنياهو يعرقل مفاوضات وقف الحرب بانتظار عودة ترامب إلى السلطة

شارك على مواقع التواصل

قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكّ ارتباطه بالرئيس جو بايدن “البطة العرجاء”، ويراهن على عودة دونالد ترامب الداعم القوي لإسرائيل إلى السلطة.

وذكرت أنه في الأسبوعين الماضيين، قام نتنياهو بتأخير محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة بشكل صارخ، مما خلق مطالب جديدة، مشيرة إلى أنه قام بذلك حتى في الوقت الذي كان فيه بايدن إيجابيا بشأن التوصل إلى اتفاق وشيك من شأنه تحرير الرهائن الإسرائيليين وإيقاف الأعمال العدائية في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 10 أشهر.

ووفقا لدبلوماسي رفيع المستوى في الشرق الأوسط وخبراء مطلعين على المفاوضات، فإن هناك عدة أسباب تجعل نتنياهو يبطئ المفاوضات. الأول هو أنه يحتاج إلى استرضاء اثنين من أعضاء مجلس الوزراء اليمينيين المتطرفين، وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، اللذين هددا بحل حكومته إذا قدم تنازلات لحماس.

والسبب الآخر هو أنه يعتقد أن “حماس” قد تم إضعافها بشكل كبير وأنها في حالة فرار، وذلك بفضل الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة في غزة والتي أسفرت عن مقتل كبار مسؤولي “حماس”. لكن يبدو أن السبب الرئيسي لتكتيك التأخير الأخير الذي اتبعه نتنياهو والذي حظي باهتمام أقل هو حساباته بأن الانتخابات الأمريكية تتحول بسرعة لصالح ترامب.

وقالت “بوليتيكو” إنه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد يعتقد نتنياهو أنه قادر على الهروب من الضغوط التي يتعرض لها من بايدن لوقف الحرب وأن ترامب سوف يتعامل بشكل أسهل مع إسرائيل وسيكون أيضا أكثر صرامة مع إيران ووكلائها، خاصة “حزب الله”.

وقال دبلوماسي أجنبي كبير من دولة شرق أوسطية على اتصال وثيق بالمفاوضين: “تقييمنا هو أن نتنياهو يريد كسب الوقت حتى انتخابات نوفمبر”.

واعتبر النقاد أن التلاعب الدبلوماسي الأخير لنتنياهو، الذي تم تنفيذه في لحظة الضعف السياسي الأكبر لبايدن، كان أكثر وقاحة وإزعاجا من أي شيء فعله من قبل. وجاء ذلك بعد أن قدمت “حماس” تنازلا كبيرا من خلال إسقاط مطلبها بالتوصل إلى حل كامل للحرب في “المرحلة الأولى” ووافقت بدلا من ذلك على ترك القضية الأساسية المتمثلة في متى سينتهي الصراع في النهاية لمزيد من المفاوضات، مما أعطى نتنياهو الكثير مما يريده.