اخر الاخبار

حريق في كربلاء.. إنقاذ 60 نزيلاً من جنسيات مختلفة داخل فندق مخالف للتعليمات

أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إنقاذ 60 نزيلاً...

الأكبر في برشلونة.. العثور على أربعة أطنان من الكوكايين في حاويات الأرز

ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة،...

شنشيل: مباراة الأرجنتين الأصعب.. جاهزون للواقعة

أكد مدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، اليوم الجمعة، أن...

بعد “عفو عام” من “قسد”.. الحشد يعزّز انتشاره في مداخل القائم

عززت مديرية أمن الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، انتشار المقاتلين...

ذات صلة

صواريخ الفصائل تحرج السوداني وطائرة الشبح الأمريكية ترد.. تقرير بريطاني يروي تفاصيل “ليلة المواجهة”

شارك على مواقع التواصل

كشفت صحيفة “ذا تليغراف”، عن تفاصيل مثيرة بخصوص ما يتعلق بالمناوشات التي حدثت خلال اليومين الماضيين بين فصائل المقاومة العراقية والقوات الأمريكية.

وكانت فصائل المقاومة قد استهدفت قاعدة عين الأسد غربي الأنبار بعدد من الصواريخ، أعقبها رد أمريكي استهدف عجلة تابعة لكتائب حزب الله في أبو غريب. وادى الاستهداف الأمريكي بحسب بيان لفصائل المقاومة إلى استشهاد منتسب من الكتائب، وإصابة اثنين آخرين ينتمون لعصائب أهل الحق وفق مصادر موثوقة.

في غضون ذلك، أقر الجيش الأمريكي، بإصابة 10 من جنوده في قاعدة عين الاسد جراء الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة العراقية.

وتقول صحيفة “ذا تليغراف”، أن  “الجيش الأمريكي نفذ ضربات انتقامية ضد الجماعات المدعومة من إيران في العراق”.

وتضيف، أن “هذه الخطوة تأتي ردًا على سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف في جميع أنحاء العراق وسوريا”.

وتؤكد الصحيفة البريطانية، أن “القوات الأمريكية واجهت من 17 تشرين الأول الماضي 66 هجوما في كل من العراق وسوريا”.

وتبين، أن “الجزء الأكبر من هذه الهجمات استخدمت طائرات بدون طيار أو صواريخ انتحارية في اتجاه واحد، وهي ناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس”.

وبدأ التصعيد بحسب الصحيفة، في “أعقاب توغل حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أدى إلى رد عسكري إسرائيلي عنيف، وقد أدى هذا بدوره إلى هجمات على القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها من قبل مختلف الجماعات المدعومة من إيران”.

ومساء الثلاثاء، شنت طائرات مقاتلة أمريكية ضربات مستهدفة على منشأتين في العراق بهدف تفكيك العمليات الحيوية لكتائب حزب الله، وجاءت هذه العملية في أعقاب حادثة سابقة حيث ردت القوات الأمريكية على هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية”.

وتشير “ذا تليغراف” إلى أن “الطائرة AC-130J Ghostrider، وهي نسخة متقدمة للغاية من الطائرة الحربية AC-130، لعبت دورًا محوريًا في العمل الأمريكي في عين الأسد”.

وتشتهر طائرة AC-130J بقوتها النارية الهائلة، وهي عبارة عن طائرة نقل من طراز C-130 معدلة بشكل كبير ومجهزة بـ “Precision Strike Package” يتم تشغيله فقط من قبل قوات العمليات الخاصة الأمريكية.

ووفقاً للصحيفة، فإن المعدات الخاصة لـ Ghostrider تشتمل على وحدة تحكم لإدارة المهمة، ومجموعة اتصالات خاصة، وجهازي استشعار كهروضوئيين/الأشعة تحت الحمراء متطورين للغاية، ومعدات متقدمة للتحكم في الحرائق، وقدرة على تسليم ذخائر موجهة بدقة، ومدافع ضخمة قابلة للتدريب من عيار 30 ملم و105 ملم”.

المهام الأساسية لهذا العملاق الجوي الذي تكشفه الصحيفة، هي الدعم الجوي القريب، والمنع الجوي، والاستطلاع المسلح، مما يجعله مناسبًا بشكل خاص للعمليات الحضرية وإيصال ذخائر دقيقة منخفضة القوة ضد الأهداف الأرضية.

وعلى الرغم من قوتها، فإن طائرة AC-130J دقيقة مقارنة بالأسلحة الجوية التقليدية، ويمكنها القضاء على مسلحين على الأرض دون الإضرار بالأشخاص الآخرين القريبين.

وتلفت الصحيفة البريطانية، إلى أن “وجود الطائرة في الجو أثناء الهجوم الصاروخي على قاعدة الأسد الجوية قد وفر ميزة هائلة للأمريكيين، وقد سمح توفرها الفوري بالتعرف السريع على مصدر الهجوم واتخاذ إجراءات سريعة ضد مرتكبيه وكانت قدرات المراقبة التي تتمتع بها Ghostrider حاسمة في تتبع تحركات المسلحين”.

وتواصل “ذا تليغراف”، أن “القتال يأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة للحكومة العراقية، حيث يوجد في البلاد عدد كبير من السكان الشيعة ويعتمد الائتلاف الحاكم بشكل كبير على دعم الجماعات الشيعية المدعومة من إيران لتحقيق الاستقرار”.

ووضعت الهجمات الأخيرة  بحسب الصحيفة، “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في موقف صعب، حيث أن أي عمل أمريكي عدواني مفرط ضد الجماعات الشيعية يمكن أن يؤدي عن غير قصد إلى زعزعة استقرار الحكومة”، بحسب تعبيرها.

وتستمر: “بينما يعتمد السوداني على دعم الجماعات المدعومة من إيران، فإنه يسعى أيضًا إلى استمرار العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة ودعم الوجود المستمر للقوات الأمريكية في بلاده”.