تعرض محيط قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، صباح اليوم الأربعاء، إلى قصف صاروخي، جديد، وذلك بعد توقف استمر طيلة أيام الانتخابات المحلية في العراق، التي تم إعلان نتائجها مساء يوم أمس الخميس.
وتتعرض القوات الأمريكية في العراق، (قاعدة عين الأسد غربي العراق) و(قاعدة حرير قرب مطار أربيل) إلى قصف مستمر بين حين واخر بطائرات مسيرة تارة وأخرى بصواريخ موجهة، “ردًا على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين في غزّة”، بحسب البيانات المتتالية للمقاومة.
وأبلغ مصدر أمني في وزارة الدفاع، منصة “إيشان” بأن” قاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها قوات أمريكية في محافظة الأنبار، تعرضت إلى قصف بصاروخين اثنين من منطقة مجهولة، لافتا الى إن الصاروخين سقطا بالقرب من محيط القاعدة”.
وأضاف، ان” القصف لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية أو مادية، فيما قامت القوات الأمريكية المتمركزة في القاعدة بتفعيل منظومة الدفاع لصدّ أي هجوم محتمل”.
وتعلن “المقاومة الاسلامية في العراق” مسؤوليتها عن الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية، وكان أشدها الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له السفارة الأمريكية ببغداد مطلع الشهر الجاري”.