اخر الاخبار

بوتين يدعو ترامب إلى زيارة موسكو واتفاق “قريب” من إنهاء حرب أوكرانيا

  أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية مع نظيره...

ترامب يخفف القيود التي تحظر على الشركات الأمريكية رشوة المسؤولين الأجانب

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمر تنفيذي لتخفيف...

المحكمة الاتحادية تؤجل إصدار القرار بدعوى رئيس الجمهورية ضد السوداني ووزيرة المالية

قررت المحكمة الاتحادية العليا، يوم الأربعاء، تأجيل إصدار قرارها...

ذات صلة

“صيّاد التغيير”.. الكيان يبدأ استغلال سقوط نظام الأسد لتحقيق مطامعه

شارك على مواقع التواصل

 

بعد ساعات من اجتياح المعارضة السورية المسلحة لعدد واسع من المناطق، حتى وصولها إلى العاصمة دمشق وإعلانها سقوط نظام بشار الأسد بعد تسلمه مقاليد الحكم قبل 24 عاماً، بدأت سلطات الاحتلال باستغلال الفراغ الذي تشهده البلد.

ولم ينتظر رئيس حكومة الاحتلال ومجلس وزرائه، ساعات حتى وضع خطة لقضم الأراضي السورية واحتلال مناطق إضافية تمهيداً لإنشاء مناطق عازلة.
وعقب إعلان الجماعات المسلحة في سوريا السيطرة على العاصمة دمشق، توجهت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إنه اتخذ مواقع جديدة في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان استعدادا لفوضى محتملة في أعقاب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي حين عززت قوات دفاع الاحتلال وجودها في المناطق كإجراء احترازي، وقالت إنها في حالة تأهب قصوى، لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الإرشادات الخاصة بسكان مرتفعات الجولان.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: نشر جيش الدفاع الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة وفي عدد من المناطق الضرورية للدفاع، من أجل ضمان أمن البلدات في مرتفعات الجولان ومواطني إسرائيل .
وذكرت تقارير إعلامية سورية أن إسرائيل شنت قصفاً مدفعياً على المنطقة، وتأتي هذه التحركات بعد تقييم جديد واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي، وأضاف البيان : نؤكد أن الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الجارية في سوريا .
وهذه هي المرة الأولى منذ توقيع اتفاق فك الاشتباك عام 1974 التي تتخذ فيها قوات الاحتلال الإسرائيلية مواقع داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، وكانت قوات الدفاع الإسرائيلية قد دخلت المنطقة لفترة وجيزة في عدة مناسبات في الماضي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نشر قواته في المنطقة العازلة هو إجراء مؤقت، لكنه قد يبقى هناك لفترة طويلة اعتمادًا على التطورات، وقال الجيش إنه سيبقى هناك حتى تتضح الأمور في سوريا.
وتم نشر القوات بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) المكلفة بالمنطقة العازلة.
ووجهت إسرائيل تحذيرات لقوات المعارضة في جنوب سوريا بعدم الاقتراب من المنطقة العازلة.
ومع انهيار النظام بين عشية وضحاها، شنت إسرائيل غارات جوية في سوريا، استهدفت مصانع الأسلحة، بما في ذلك مواقع الأسلحة الكيميائية بالقرب من دمشق، على ما يبدو لمنعها من الوقوع في أيدي الجماعات المسلحة، وفقا لتقارير إعلامية سورية.
وبالإضافة إلى ذلك، قصفت إسرائيل قافلة لحزب الله أثناء انسحاب الجماعة الإرهابية من مدينة القصير السورية على الحدود مع لبنان قبل وقت قصير من سيطرة قوات المتمردين عليها، حسبما ذكرت مصادر في الجيش السوري لرويترز.
وبدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قضم أراض سورية جديدة، مستغلة الفراغ الذي تركه سقوط نظام بشر الأسد بعد سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق وعدد كبير من مناطق البلاد.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن مجلس وزراء الكيان قرر احتلال منطقة جبل الشيخ السورية وإنشاء منطقة عازلة.
ووفق جيش الاحتلال، فإن عناصره سيطرت على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب فرار جنود الجيش السوري.
وأقرت يديعوت أحرنوت بأن جيش الاحتلال سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة دون مقاومة.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نشر قوات بالمنطقة العازلة مع سوريا لحماية المستوطنين في مرتفعات الجولان.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد انهيار اتفاقية “فض الاشتباك”، التي وقعت عام 1974، فيما وجه قواته بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا.
وعد رئيس حكومة الاحتلال، أن سقوط نظام الأسد هو فرصة جديدة ومهمة للكيان الصهيوني، فيما قال إن الأمر لا يخلو من المخاطر.
وأكد رئيس حكومة الاحتلال أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها.
وأعلن أن اتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ انهارت وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم.
وفض الاشتباك هي اتفاقية بين سوريا وإسرائيل وقعت في 31 مايو 1974م بين سوريا وإسرائيل بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت تلك الاتفاقية تتألف من وثيقة علنية وخريطة وبروتوكولحول وضع قوات الأمم المتحدة بالإضافة إلى عدد من الرسائل السرية بين الولايات المتحدة والطرفين تتضمن تفاصيل المشاورات حول وضع القوات والمسائل الأخرى، وقد وافقت إسرائيل بموجبها على التخلي عن الشريط الذي احتلته في حرب أكتوبر وكذلك عن شريط ضيق من الأرض حول القنيطرة، ووافقت سوريا وإسرائيل على تحديد قواتهما على عمق 20 كيلومترا من خطوطهما الأمامية، وألا توضع قذائف سامالمضادة للطائرات من الجانب السوري ضمن منطقة عمقها 25 كيلو.