اخر الاخبار

بعد “تسريبات سيغنال”.. وزير الدفاع الأمريكي: ترامب كلفنا بإعادة بناء الجيش

  أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن الرئيس الأمريكي،...

خطة العيد.. الداخلية: سنمنع حالات التحرّش والتفحيط وتواجد المتسولين قرب المراقد

  أعلنت وزارة الداخلية خطة تأمين أيام عيد الفطر المبارك،...

جستن ميرام يقترح نفسه لتدريب المنتخب العراقي

  اقترح اللاعب العراقي المغترب جستن ميرام، الذي أعلن اعتزاله...

بتهمة “إهانة أردوغان”.. اعتقال ملكة جمال تركيا السابقة بسبب منشورات مؤيدة لأوغلو

  اعتقلت السلطات التركية ملكة جمال تركيا السابقة بانو أوزتورك،...

في حال إقالته.. العراق ملزم بدفع نصف مليون دولار لكاساس ومستحقاته ونفقات السفر

أكد عضو لجنة الشباب والرياضة النيابية، أمير كامل المعموري،...

ذات صلة

طبيب مختص يتحدث عن استغلال “الحمّى القلاعية”: مربون حاولوا الحصول على تعويضات

شارك على مواقع التواصل

أكد الطبيب المختص بالأشعة والسونار البيطري، عاصم الطائي، اليوم السبت، أن مرض الحمّى القلاعية يصيب الأبقار والجاموس فقط، ولا ينتقل إلى الإنسان، مشيراً إلى أن ما جرى خلال الأيام الماضية هو محاولة استغلال إعلامي للوصول إلى حرب تجارية فضلاً عن الحصول على تعويضات.
وقال، الطائي في تدوينة تابعتها منصة “إيشان”، إن “الحمى القلاعية مرض مستوطن في العراق منذ العهد الملكي، ولا يُعد حالة طارئة جديدة، وهو لا ينتقل إلى الإنسان، ولا داعي للقلق من انتقال العدوى للبشر”.
وأضاف، أن “المرض لا علاقة له بالطاعون، خلافًا لما صرحت به إحدى النائبات البرلمانيات نتيجة لمعلومات غير دقيقة استقتها، بحسب قولها، من مصادر في إقليم كردستان”.
وأوضح الطائي، أن “الحالات الأخيرة طبيعية ويمكن تفسيرها بالأسباب التالية تمثلت بامتناع بعض المربين عن تلقيح حيواناتهم رغم الإعلان المسبق عن حملات التلقيح الميدانية، مع رفض بعضهم استقبال الفرق البيطرية”.
وأشار إلى أن “شروط التلقيح تتطلب بلوغ الحيوان عمر 6 أشهر فأكثر؛ إذ لا يُسمح بتلقيح العجول الأصغر سنًا لاعتمادها على المناعة المكتسبة من الأم”، مبيناً أن “طمع بعض المربين بزيادة إنتاج الحليب يؤدي إلى عدم تغذية العجول بشكل كافٍ، ما يحرمها من المناعة الطبيعية الضرورية لمقاومة المرض”.
ولفت الطبيب المختص، إلى أن “هناك سوء إدارة التربية في بعض المزارع، حيث لوحظ حشر ما يصل إلى 150 رأس جاموس في مساحة لا تتجاوز 500 متر مربع”.
وشدد على أن ذلك، يؤدي إلى انخفاض نسبة الأوكسجين، وتراكم الفضلات وإنتاج غازات سامة كالأمونيا والمركبات النيتروجينية، ما يضعف المناعة العامة للحيوانات، والواقع بعيد عن التهويل الإعلامي والاستغلال التجاري”.
وأوضح الطائي، أن “البعض يسعى لاستغلال الموقف لتحقيق مكاسب مالية من خلال المطالبة بتعويضات مبالغ فيها”، مشيراً إلى أنه “على سبيل المثال، ادعى أحد المربين وفاة 150 رأس جاموس في مزرعته، وعند طلب زيارة موقع التخلص من الجثث، تهرب ولم يُعثر له على أثر، وهو ما يتضح كذبه لأهل الاختصاص، حيث إن هذا العدد الكبير من الحيوانات النافقة كان سيخلف آثارًا واضحة مثل الهياكل العظمية والروائح الكريهة الناتجة عن التحلل”.
وتسائل الطبيب الطائي: “لماذا اقتصرت الإصابات على منطقة الفضيلية دون ظهورها في مناطق أخرى ذات كثافة لتربية الجاموس كأبي غريب، بوب الشام، التاجي، والشعلة؟”.
وأكد، أن “الإحصائيات الحقيقية بعد الرصد الميداني في الفضيلية: مجموع الحالات: 17 رأس جاموس، بينها 14 عجلًا لم تتلقَ اللقاح، و 3 بقرات فقط”, مشدداً على أن “هذه الأرقام أقل بكثير من تلك التي ضخّمها الإعلام أو روج لها البعض”.