ذكرت الخارجية الإيرانية أن المفاوضات مع الجانب الأمريكي تشمل فقط الملف النووي ورفع العقوبات مشيرة في بيان إلى أن طهران التزمت بهذا الأمر خلال المحادثات في العاصمة العمانية مسقط.
وأضافت الخارجية:” مكان المفاوضات قد يتغير لكن سلطنة عمان ما زالت تقوم بدور الوسيط في هذه المحادثات، ولا أساس لما يقال عن تحول المحادثات غير المباشرة مع واشنطن إلى مباشرة إذا شهدت تقدما”.
وتابعت الخارجية الإيرانية:” في الظروف التي تتسم بتهديدات وترهيب وضغوط لن تؤدي أي مفاوضات مباشرة إلى تحقيق نتيجة”.
وفي السياق ذاته، أكدت متحدثة الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن المباحثات مع الولايات المتحدة في مسقط مؤخرا كانت بناءة ومهنية، مشددة على أن الدبلوماسية هي الطريق الأمثل لتخفيف الضغوط عن شعب إيران.
ونشرت مهاجراني عبر حسابها على منصة “إكس”: “نسعى من خلال الدبلوماسية إلى رفع العقوبات وتخفيف المعاناة عن المواطنين”.
وأضافت: “عُقدت الجولة الأولى من المفاوضات في ظل أجواء إيجابية، لكن يجب ألا نسمح بتدمير الثقة العامة أو إهانة تطلعات الشعب الذي ينظر إلى المستقبل بأمل. كما أن علينا استغلال هذه الفرصة لتعزيز التقارب بين الشعب والسلطات”.
وتابعت: “تواصل الحكومة سعيها الدبلوماسي، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا، لأن واجبنا الأساسي هو بذل كل جهد ممكن لحل مشاكل المواطنين”.
يذكر أن العاصمة العُمانية مسقط شهدت أمس مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، حيث ترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما قاد الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وركزت المحادثات على الملف النووي وسبل تخفيف التوتر بين البلدين.
