في مقابلة حديثة مع شبكة “سي إن إن”، صرّح نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، بأن إيران لم تكن على علم مسبق بعملية السابع من أكتوبر، وأنهم صُدموا بتلك الأحداث، فيما أشار إلى أن “إيران كانت ستعقد اجتماعا في التاسع من أكتوبر أي بعد يومين من العملية لتجديد الاتفاق النووي، لكن ما حدث غير كل شيء”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران أصبحت أضعف في الوقت الحالي، أجاب ظريف بأن إيران ليست تهديدًا أمنيًا، وأن البعض يحاول تصويرها كذلك، مؤكدًا أن التخويف من إيران يُستخدم كأداة لتبرير إجراءات مثل ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
كما أشار ظريف إلى أن أعضاء محور المقاومة لا يتلقون أوامر من إيران، وأنهم لم يكونوا على علم بعملية السابع من أكتوبر، معربًا عن صدمتهم من تلك الأحداث.