بينما يؤدي عمال مطعم في منطقة الشعب، شرقي العاصمة بغداد، أعمالهم، فتح مسلح عليهم النار بغتة، من دون سابق إنذار، سقط أحدهم وتم سحبه إلى داخل المطعم، والآخر فسقط جثة هامدة.
حاول زملائه إسعافه، لكن رصاصة الكلاشنكوف كانت أسرع منهم. قُتِلَ العامل اللبناني محمود حسن، فيما أصيب عامل سوري آخر.
وأبلغ مصدر أمني منصة “إيشان” بأن قوة أمنية ضبطت عجلة بداخلها سلاح نوع كلاشنكوف متروكة ضمن مقتربات الحادث”، مبينا أنها “ذات العجلة والسلاح الذي نفذ الهجوم ضمن منطقة الشعب”.
وبحسب المصدر فإن الهجوم على المطعم كان الهدف منه استهداف صاحب المطعم بسبب خلاف، ولم يستهدف العاملين أنفسهم.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، شريطا مصورا يوثق لحظة سقوط العامل اللبناني قتيلا وإصابة العامل السوري، خلال الهجوم المسلح، الذي وجه عدة رشقات بسلاحه الكلاشنكوف نحو المطعم.
يشار إلى أن لبنايين وسوريين وفدوا إلى البلاد بحثا عن فرص للعمل، جراء الظروف الاقتصادية المنهارة في بلادهم.