اخر الاخبار

الحشد يعلن صدور أحكام قضائية بالسجن المشدد لتجار مخدرات في بغداد

أصدر القضاء العراقي حكماً بالسجن المشدد بحق عدد من...

نصرةً لـ”شخّة” الرئيس.. الكتل السنية تساند المشهداني بعد المشادّة مع المندلاوي

في تطور يعكس تصاعد التوترات داخل مجلس النواب العراقي،...

الإطار التنسيقي يناقش حاضر العراق ومستقبله باجتماع في منزل العبادي

عقد الإطار التنسيقي، اليوم الأحد، اجتماعه في مكتب رئيس...

اتفاق حكومي على عدم إقرار خطة الزراعة الصيفية هذا العام: المياه لا تكفي

    أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، الاتفاق مع وزارة...

رغم نزع السلاح العمالي.. تركيا تستمر بهجماتها في كردستان وتقصف مغارة الـ33 غرفة

  رغم إعلان حزب العمال الكوردستاني حلّ نفسه وإلقاء السلاح...

ذات صلة

عشر سنوات على انفجار الكرادة: رائحة الذكرى تمسك بالعابرين

شارك على مواقع التواصل

 

 

شهدت العاصمة بغداد، مساء أمس الخميس، ازاحة الستار عن النصب التذكاريّ لشهداء فاجعة الكرادة ، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وباشراف مؤسسة الشهداء.

وهذه هي الذكرى السنوية العاشرة لفاجعة الكرادة التي لا تزال صورتها لا تفارق أذهان العراقيين الذين ظلوا متسمرين من الرعب، بقلوب مكسوة بالحزن، لكن ما يجعل هذه الذكرى العاشرة أكثر حزناً هو تزامنها مع أيام عاشوراء.

وأعلنت مؤسسة الشهداء، أن النصب الجديد يتوسط ساحة الحرية في منطقة الكرادة، ليحاكي حادثة تفجير مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة، في الثالث من تموز 2016.

أحد أهالي الكرادة، وهو شاب فقد الكثير من أصدقائه في التفجير، يقول وعلى وجهه تعابير الحزن واضحة، إن “تفجير الكرادة أخذ الكثير من اصدقائي ومعارفي، وما زال المكان يبث في داخلي الحزن الكبير كلما مررت به”، وأكمل متسائلاً: “لماذا ما زلنا نشم رائحة تفحم الأجساد في مكان التفجير؟”.

وهز انفجار كبير العاصمة العراقية بغداد في تموز من العام 2016، راح ضحيته نحو 360 قتيلاً من المدنيين في منطقة الكرادة وسط بغداد. ما زال هذا التفجير الذي يُعتبر من أعنف التفجيرات الإرهابية في العراق بعد عام 2003، في ذاكرة العراقيين.

وتم التفجير عبر سيارة مفخخة انفجرت قرب أحد المطاعم، وأسفر عن تدمير ثلاثة مراكز تسوق، واحتراق عدد كبير من السيارات والحافلات التي كانت مركونة بالمنطقة، مما تسبب في اندلاع نيران كثيفة في محلات تجارية حوصر داخلها المتسوقون المدنيون الذين كان عددهم كبيرا كون المنطقة شهدت حينها إقبالا من العائلات لتزامنه مع اقتراب عيد الفطر.

وكانت فرقة التفخيخ في تنظيم “داعش” في منطقة الحويجة بمحافظة كركوك تجرّب لأوّل مرّة طريقة تفخيخ جديدة تخلّف ضحايا أكثر ودمارا أكبر بعد انفجارها.

اختار أبو طارق وأبو فاطمة، وهم أعضاء فرقة التفخيخ في التنظيم المتطرّف في قضاء الحويجة بكركوك، سيارة هيونداي ستاريكس 12 مقعداً ليضعا المواد المتفجّرة في جوانبها، بدلاً من وضع المتفجّرات في خزان الوقود كما جرت العادة، واستخدما أيضاً في تفخيخ السيارة ألغام دبابة ومقذوفات مقاومة للطائرات.

انتقلت العجلة المفخخة من الحويجة في كركوك، ومن ثمّ إلى جبال حمرين في ديالى، ومن ثم تجوّلت في بغداد، ووصلت وسط شارع الكرادة داخل، وفق اعترافات غزوان الزوبعي، أبو عبيدة، ناقل السيارات المتفجرة لدى تنظيم “داعش”.