كشفت صحيفة El Nacional الإسبانية أن مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، وزوجته كريستينا سيرا يستعدان لمنح علاقتهما الزوجية فرصة جديدة، بعد انفصال دام ثلاثة أشهر بسبب خلافات نشأت على خلفية قرارات مهنية مفاجئة اتخذها غوارديولا دون استشارة زوجته.
وبحسب الصحيفة، فإن السبب الرئيسي وراء الخلاف يعود إلى تجديد عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي لمدة عامين إضافيين، دون الرجوع إلى كريستينا، الأمر الذي شكل لها صدمة، خاصة بعد أن كان قد أبلغها بنيّته أخذ استراحة من التدريب أو ربما الانتقال لتدريب منتخب وطني، ما كان سيمنحه مزيدًا من الوقت لقضائه مع العائلة.
قرار المدرب الإسباني بالبقاء في مانشستر ومواصلة العمل تحت الضغط العالي لم يرق لكريستينا، التي شعرت أن وعوده بالاستقرار العائلي لم تُؤخذ على محمل الجد، ما أدى إلى توتر العلاقة وانفصالهما لفترة مؤقتة.
ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن هناك بوادر مصالحة بين الطرفين، إذ يسعى غوارديولا جاهدًا لإصلاح الأمور واستعادة استقرار حياته الشخصية، بالتوازي مع إنجازاته الرياضية في الملاعب.
تجدر الإشارة إلى أن غوارديولا وكريستينا سيرا يرتبطان بعلاقة تمتد لعقود، وأن علاقتهما لطالما كانت بعيدًا عن أضواء الإعلام، ما يجعل هذا الخبر محط اهتمام لدى المتابعين، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي يعيشها المدرب داخل وخارج المستطيل الأخضر