روى شهود عيان من داخل سوريا، ما يحصل مع العلويين هناك، على يد جيش الجولاني، إذ أُبيدت أسرٌ بالكامل.. ويقول الشهود لـ “إيشان”، إن “فصائل الجولاني، اقتحمت مجلس عزاء للعلويين في الساحل، كان مُقاماً على شخص توفي قبل يومين بسبب المرض، ولم يعطوا أي فرصة للمعزين، حتى أبادوهم بالكامل”.
المصادر من الساحل السوري، تقول، إن “العناصر التي هاجمت مجلس العزاء، هم من فصائل مسلحة مختلفة، ونفذوا مجازر بحق الأسر هناك، وقتلوهم بالكامل، ولم يتركوا أي أحد منهم على قيد الحياة”.
تشير المصادر إلى أن “هذه الحادثة تكررت مع عوائل علوية بمختلف المناطق السورية، إذ استُخدم القتل الطائفي، وأي علويٍ، لا يمنحونه أي فرصة قبل أن يجهزوا عليه ويقتلوه”.
إلى جانب المصادر التي تحدثت لـ “إيشان”، فإن وكالة الأنباء السورية “سانا” أشارت أيضاً إلى انتهاكات حصلت في المناطق السورية، ضد العوائل العلوية، وحمّلت أشخاصاً وصفتهم بـ “غير المنضبطين” ما حصل هناك.
سانا نقلت عن مصدر أمني في وزارة الداخلية السورية، قوله، إنه”بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، والسلطات تعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري”.
وأضافت، أن “الانتهاكات التي سجلت في الساعات الأخيرة، هي: ” مقتل عائلات كاملة بإطلاق الرصاص المباشر في بانياس واللاذقية جلها أبناءها من الأطباء والصيادلة”.
وأشارت إلى “أنباء عن حدوث مجزرة في قرية المختارية في ريف محافظة اللاذقية وتداول مشاهد وفيديوهات توثق الحادثة”.
وفي الوقت نفسه، لفتت إلى وجود “أنباء عن وجود مجزرة في قرية البستان في ريف مصياف وتداول فيديوهات لمقتل عدد من المواطنين. وأنباء عن حدوث مجزرة في مدينة القبو وتسجيل فيديوها توثق مقتل عدد من المواطنين في الطرقات”.