وجّه القائد العام للجيش الإيراني، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، رسالة تهنئة إلى وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب، بمناسبة ما سماه “انتصار جنود الإمام المهدي (عج) المجهولين في العملية الاستخبارية ضد الكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن نجاح العملية يؤكد استعداد إيران لأي مواجهة أكثر فتكاً مع “الأعداء”.
وقال موسوي في رسالته إلى خطيب: “لقد أدخل انتصار جنود الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في العملية الاستخبارية المعقدة، وما نتج عنه من انهيار جديد لهيبة الجهاز الاستخباري للكيان الصهيوني المجرم، السرور على قلوب أبناء الشعب الإيراني، وألحق الحزن بقلوب أعدائه الأشرار والطغاة، فهنيئًا لكم”.
وأضاف: “إن هذا الإنجاز القيم، والذي تحقق بفضل العناية الإلهية وبفضل إرادة، وصبر، وجهاد وزارة الأمن الجليلة والرفيعة، يمثل صفعة قوية أخرى على وجه الكيان الصهيوني الغاصب، ويبشّر بزوال وشيك لتلك الغدة السرطانية في العالم، كما يُعدّ دليلاً على تصاعد القدرة الردعية للجمهورية الإسلامية، واستعدادها لمواجهة أدق وأكثر فتكاً لأي اعتداء محتمل على إيران”.
وتابع: “أبارك هذا الإنجاز الكبير، الذي يُجسد التفوق والسيطرة الاستخبارية للجمهورية الإسلامية، لمعاليكم ولزملائكم الكرام في وزارة الأمن، وللمجتمع الاستخباري الكبير والمشرّف في البلاد، وللشعب الإيراني العظيم، سائلاً الله العلي القدير أن يمنّ عليكم بمزيد من التوفيق تحت القيادة الحكيمة لسماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظله)”.