ردّت كتلة العقد الوطني، التي يرأسها رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، على مطالبات عصائب أهل الحق بإقالته من منصبه، عقب لقائه بعلي حاتم السليمان.
وقالت مهدية اللامي، وهي نائبة عن العقد الوطني، إن في حديث لمنصّة “إيشان”، إن “زيارة فالح الفياض إلى الحكومة المحلية في الأنبار، وكانت رسمية ومع وفد رسمي”.
وبينت، أن “الزيارة تضمنت لقاء القيادات الأمنية في الأنبار فضلا عن ذلك ان هيأة الحشد لديها مقر في الانبار والتي زارها الحاج والتعرف على الاحتياجات والإمكانية”.
وتابعت، أن “الزيارة تضمنت تفقد عوائل الجرحى والشهداء في الانبار، والزيارة ليست شخصية وانما لتفقد أحوال المؤسسات التابعة لهيأة الحشد”.
وتساءلت بالقول عبر “إيشان”: “لا نعرف ما الغاية من الاشاعات بشأن الزيارة هل هو تسقيط او قضية شخصية اثيرت على الحاج”.
وردت على مطالبات عزل فالح الفياض من منصبه، بالقول، إن “العزل يحتاج إلى أسباب موجبة بالاخص ان الحشد الشعبي هيأة تابعة لرئاسة الوزراء ورئيس الهيأة رجل مجاهد مع مؤسس الحشد الشعبي وعندما تثار على هيأة الحشد هذه الاقاويل يعني هنالك اسباب يجب التعرف عليها والاقالة لديها سياقات”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال علي تركي الجمالي، وهو نائب عن كتلة “الصادقون”، الجناح السياسي لعصائب أهل الحق في تغريدة تابعتها منصة “إيشان”، إن “الجدلية القانونية والانسانية المسكوت عنها لذلك نقول قانونا هو موظف تجاوز السن القانوني وهي مخالفة على رئيس الوزراء إنهائها وهو موظف سخر كل امكانيات هيئة الحشد من خلال التعيينات الاخيرة لكسب اصوات الجمهور وهذه مخالفة يجب أن يحال عليها للنزاهة وخصوصا اخر القوائم بعدد 1400 اسم ولا تنتهي بهذه”.
وأضاف، أن “أكبر الجرائم ارتكبت بيد وتحريض من تحتضنون ومن ترجعونهم اليوم وتلتقون بهم بعد أن تناسيتم وبتعمد الآلاف من الشهداء والجرحى الذي أصبحت وبالصدفة أنت رئيس هيئتهم المجاهدة، وأصبحت موارد الهيئة إرثا لك ولمن يتملقك”.
فيما قال النائب الآخر عن “الصادقون”، أحمد الموسوي في إشارة لعلي السليمان: “من صفاته الغدر والطائفية والبذاءة والقبح والتحريض على القوات الأمنية، وخصوصا الحشد كان من رؤوس الفتنة وعناوينها البارزة، انقلب على من دعمه وأحسن إليه سابقاً، ونتيجة هذه الفتنة آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، وجيوش من الأيتام والأرامل وأمهات ثكلى”.
وتابع الموسوي مخاطباً الفياض بالإشارة: “كيف تتجاهل كل ذلك وتذهب إليه وتصافحه وما هي المصلحة في ذلك.. هل تقنع أعذاركم أم فقدت ابنها الوحيد وهل يقبل ذلك أبناء الشهداء”.
وأكمل: “إذا كنتم تعتقدون بأن السياسة ليس فيها صديق وعدو دائم، فلا يحق لكم التحدث باسم الحشد ورجاله وتضحياته فالدماء لا تسقط بالتقادم وغير قابلة للمجاملة والكسب الشخصي”.
