اخر الاخبار

حريق في كربلاء.. إنقاذ 60 نزيلاً من جنسيات مختلفة داخل فندق مخالف للتعليمات

أعلنت مديرية الدفاع المدني، اليوم الجمعة، إنقاذ 60 نزيلاً...

الأكبر في برشلونة.. العثور على أربعة أطنان من الكوكايين في حاويات الأرز

ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة،...

شنشيل: مباراة الأرجنتين الأصعب.. جاهزون للواقعة

أكد مدرب المنتخب الأولمبي راضي شنيشل، اليوم الجمعة، أن...

بعد “عفو عام” من “قسد”.. الحشد يعزّز انتشاره في مداخل القائم

عززت مديرية أمن الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، انتشار المقاتلين...

بأكثر من 100 مليون دولار.. العراق ثاني مستوردي الحمضيات التركية خلال 6 أشهر

ورد العراق في المرتبة الثانية بعد روسيا، كأكثر الدول...

ذات صلة

لماذا تُهرَّب بطاقات “الماستر والفيزا كارد” إلى خارج العراق؟

شارك على مواقع التواصل

تستمر حركة بيع  الدولار بسعرين داخل العراق، أحدهما تفرضه الحكومة عن طريق البنك المركزي وفروعه، وسعر التداول في “السوق السوداء”، بخلق طريقة تحايل جديدة عن طريق البطاقات المصرفية، واستغلالها لتحويل المال داخل وخارج البلاد بسعر التداول وأخذ الفائض منه كربح سهل.

إذ يقوم بعض التجار وأصحاب الأرصدة الجيدة من المال، بشراء العديد من بطاقات التداول المصرفي بشتى مسمياتها، مثل الماستر كارد، عن طريق أخذ مستمسكات بعض المواطنين بمبالغ زهيدة، ومن ثم إنشاء حسابات مصرفية بسيطة لهم، وأخذ بطاقاتهم وملأها بالعملة العراقية، وتهريبها خارج البلاد لاستحصال المال في دول أخرى بالدولار، وإعادته للبلاد والبيع بسعر صرف أخر يدر المال الوفير.

وبهذا الخصوص يقول الخبير الاقتصادي، صفوان قصي، في حديثه لمنصة “إيشان” إن “عملية إخراج بطاقات الائتمان سواء الكي كارد، او الماستر كارد، او باقي البطاقات للعراقيين المقيمين في داخل العراق، يقومون باستخدام البطاقات خارج العراق بسحب أموال بمعدل ليس بالقليل يوميا وهذا ما يتم كشفه من البنك المركزي بعد التحري عن الأموال المسحوبة خارج العراق”.

وبيّن قصي أنه “يمكن تقييد حركة بطاقات الائتمان بالخارج باستثناء من يحمل موافقة عملية الاستعمال خارج العراق”.

وأكد قصي، أن “مافيات محلية تستثمر مثل هذه الخروقات للحصول على الدولار بالسعر الرسمي، في حين إن المتقاعدين الذين يعيشون خارج العراق، يستحقون أن يسحبوا أموالهم بالسعر الرسمي، ولكن استعمال البطاقة من خارج العراق يعتبر مخالفة لأن البنك عليه أن يقيد حركة البطاقات في الخارج”، مبيناً أن “حامل البطاقة الشرعي يكون متقاعدا او موظفا”.

من جانبه أوضح الاقتصادي، مصطفى حنتوش، أن “عملية التهريب بالكي كارد تحصل بعد ان يعبئ كل شخص مبلغ 10 آلاف دولار ويسافر لدولة ثانية مثل الامارات او الاردن، ويبدأ عملية السحب من هناك، مشيراً إلى  أنه “بما أن أعداد البطاقات كثيرة فيصبح المبلغ الذي تم تحويله كبيراً”.

وبين، حنتوش، في حديثه لمنصة “إيشان”، أن “من الممكن أن يحصل التهريب عبر منافذ الويسترن يونيون ويقوم بعض  الأشخاص باستخدام 40 شخصاً، حيث يعطي لكل واحد مبلغ 1000 دولار، يقومون بتحويلها عن طريق الويسترن يونيون، بفارق العملة، ثم يقوم بجمع المبلغ منهم”، لافتاً إلى  أن “تلك الطريقة يستخدمها بعض التجار الصغار”.

وتقوم الجهات الحكومية في هيئة المنافذ  الحدودية، بإلقاء القبض، وضبط العديد من الأشخاص، ممن يحملون العديد من بطاقات الماستر الكارد، محاولين الفرار بها  خارج البلاد، من أجل سحب الدولار في دول مجاورة.

وبينت  الهيئة في بيانات سابقة انها تستمر بتوجيهات اللواء عمر عدنان الوائلي في احباط محاولات تهريب العملة عن طريق استغلال بطاقات الدفع المسبق(فيزا كارد، ماستر كارد) واخراج الأموال خلافاً لتعليمات البنك المركزي العراقي، حيث تمكنت مديرية منفذ زرباطية الحدودي من إلقاء القبض على مسافر عراقي الجنسية وبحوزته (104) بطاقة، وذلك في يوم الأحد الماضي. 

في حيين أكدت قيادة قوات الحدود بأن مفارز مركز شرطة كمرك زرباطية التابع لمديرية كمرك المنطقة الثالثة، ضبطت في وقت سابق من اليوم الأربعاء المصادف 22 تشرين الثاني 2023، مسافراًبحوزته (30) بطاقة مصرفية نوع ماستر كارد، معبأة بمبالغ مالية معدة للتهريب.

وخلال الأيام الماضية، وثق أحد المدونين،  عبر شريط مصور، عملية استخدام بطاقات الفيزا كارد، إحدى مكاتب التي قال إنها في دبي، وقال إن هذه الفئة تسمى بـ”البحارة”.