اخر الاخبار

الكيان “يرفض” الانسحاب الكلي من لبنان.. وبري يؤكد: لن نقبل بشروطه

أعلن رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، تلقيه بلاغاً من...

أعضاء في الكونغرس يعارضون فكرة ترامب بالسيطرة على غزة: تراجع عن تصريحاتك

جمع ١٤٣ عضواً في الكونغرس الأمريكي، تواقيع، على رسالة...

بعد أكثر من 14 عاماً.. أصالة نصري تعود إلى سوريا بحفل ضخم مرتقب

كشفت مصادر مقربة من الفنانة أصالة نصري عن تحضيرات...

صولة وزارية على محلات القصابة: آلاف المخالفات ومصادرة أطنان من اللحوم

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، عن حصيلة المخالفات المتعلقة...

بين الدوحة والقاهرة.. وفد يلحق آخر لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من الانهيار

  تتواصل المباحثات، في الدوحة والقاهرة، بهدف تثبيت اتفاق وقف...

ذات صلة

لماذا يجب تغيير روتينك الرياضي بانتظام؟.. خبراء يجيبون

شارك على مواقع التواصل

كشف فريق من الخبراء أن تنويع التمارين الرياضية هو الأسلوب الأكثر فعالية لتحسين اللياقة البدنية على المدى الطويل.

ففي حين أن الاتساق في التمرين أساسي للحصول على نتائج جيدة، إلا أن القيام بالتمرين نفسه يوميا قد يؤدي في النهاية إلى توقف التقدم البدني.

ويرى بعض المؤثرين أن الاستمرار في التمرين نفسه لسنوات هو السر وراء نجاحهم، ولكن الحقيقة أن هذا قد يعمل ضد هدفك إذا لم يتضمن تحديات كافية لجسمك.

ومن أجل تحقيق تحسينات مستدامة في اللياقة البدنية، يجب على الجسم مواجهة تحديات جديدة بشكل دوري. وهذا التحدي يكون عبر تعطيل توازن الجسم الداخلي، وهو ما يساهم في تعزيز التكيف الفسيولوجي. وفي الواقع، كلما زاد الضغط الذي يتعرض له الجسم أثناء التمرين، زادت فرصته في التكيف وتحقيق التحسينات.

ويتطلب التمرين الفعّال حدوث “إجهاد” للأنسجة العضلية، ما يدفع الجسم إلى التكيف عبر زيادة القوة والتحمل. وإذا لم يكن الضغط المطبق كافيا لتغيير التوازن الداخلي، فلن تتمكن من رؤية أي تحسن، وقد يؤدي الاستمرار في التمرين نفسه إلى توقف التقدم، أو حتى فقدان المكاسب التي تحققت.

ولضمان التقدم المستمر، ينبغي تغيير روتين التمرين بانتظام من خلال تطبيق مبدأ “الحمل الزائد التدريجي”. وهذا يعني زيادة الشدة أو مدة التمرين أو تكرار التمرينات بمرور الوقت، ما يساهم في إحداث التغييرات الفسيولوجية التي تترجم إلى تحسينات حقيقية في اللياقة.

ويمكن زيادة شدة التمرين إما عن طريق رفع متطلبات التمرين نفسها أو تقليص فترات التعافي بين الجلسات. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بحذر لأن التكيف الفعلي يحدث أثناء فترة الراحة، وليس خلال التمرين نفسه. لذا يجب الحرص على عدم إرهاق الجسم بشكل مفرط.

ويجب أيضا مراعاة التنوع في التمرين من أجل تحفيز الجسم عقليا. فإذا تابعت في روتين التمرين نفسه يوما بعد يوم، فإنك قد تجد أن تحفيزك العقلي ينخفض بمرور الوقت. لذلك، من الأفضل إدخال تمارين جديدة أو تعديل الروتين بشكل دوري للحفاظ على الدافع والشعور بالتجديد.

إضافة إلى ذلك، فإن تغيير التمرين كل 4 إلى 6 أسابيع يساعد في استمرار تقدمك البدني. وسواء من خلال زيادة شدة التمرين أو تنويع الأنشطة البدنية، من المهم أن تشمل تمارينك مزيجا من الأنشطة، مثل رفع الأثقال والتمارين الهوائية لتحقيق أفضل النتائج.

التقرير من إعداد دان جوردون، أستاذ فيزيولوجيا التمرينات، وجوناثان ميلفيل، مرشح الدكتوراه في علوم الرياضة والتمارين، من جامعة أنجليا روسكين.