بالتزامن مع ما يجري في غزة وجنوب لبنان، وتداعيات ذلك على المنطقة والعراق، عاد من جديد الحديث حول وجود الموساد الإسرائيلي في العراق، وتحديداً في إقليم كردستان، ليتحدث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي عن معلومات جديدة تخص التحركات المشبوهة للصهاينة في العراق.
وقال الأعرجي في برنامج “من جهة رابعة”، الذي تقدمه الزميلة منى سامي، وتابعته “إيشان”، إنه “لم ينفِ وجود موساد في العراق أو إيران والكثير من الدول.. والآن الموساد موجود وجزء من المشكلة في لبنان، هو خرق مؤسسات مهمة”.
وأضاف، أن “الموساد اذا كان موجودا في العراق، فهو مخالف للدستور، والإخوة بإقليم كردستان يؤكدون على عدم وجود مجاميع أو منظمات تابعة للكيان في الإقليم، وأيضاً نطالب إيران بإعطاء الأدلة القطعية ليتم معالجتها”.
وتابع قائلاً: “إذا كان موجوداً، فإنه لا يأتي تحت اسم شركة أو شيء لكن الأجهزة الأمنية العراقية تتابع هذا الملف ولن نسمح بوجود أي جماعات أجنبية تسبب الضرر للعراق ودول المنطقة”.
وعن تصريح السفير الإيراني، بوجود موساد داخل أربيل، قال الأعرجي: “لم ألتقِ بالسفير الإيراني، ولم أستلم منه أي أدلة، ولكن الإيرانيين سلمونا بعض الأدلة في سنة 2022”.
وأشار إلى أن “إيران من حقها أن تدافع عن أمنها القومي، والعراق متعاون ولا يتبنى أي جهة تعادي الدول الأخرى.. وبالتالي نسعى لحل كل الإشكالات”.