اخر الاخبار

دراسة صادمة: مئات الجسيمات البلاستيكية تتسرب إلى الفم من العلكة

كشفت دراسة تجريبية أن مضغ العلكة يطلق المئات من...

حكومة بغداد ترسل أكثر من 954 مليار دينار إلى إقليم كردستان لتمويل رواتب آذار

أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، اليوم...

ذات صلة

لن نتفاوض تحت الضغوط.. رد سريع من إيران على رسالة ترامب “الودية” بشأن العلاقات الثنائية

شارك على مواقع التواصل

أكدت إيران، الجمعة، رفضها التفاوض مع الولايات المتحدة في ظل سياسة “الضغوط القصوى” التي ينتهجها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ ولايته الأولى.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريح لوكالة فرانس برس، إنه “لا تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل الضغوط القصوى”، في إشارة إلى العقوبات والتدابير الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على طهران.

وفيما يتعلق بالملف النووي، شدد عراقجي على أن “البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره عسكريًا”، محذرًا من أن “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيسبب حريقًا واسع النطاق في الشرق الأوسط”.

إيران تقلل من أهمية رسالة ترامب

من جهتها، قللت وكالة نور نيوز، المرتبطة بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، من أهمية تصريحات ترامب حول رغبته في التفاوض مع طهران، قائلة إنه “لا جديد في عرضه للمحادثات”.

وكتبت الوكالة على منصة إكس: “نمط ترامب في السياسة الخارجية يقوم على الشعارات والتهديدات، ثم التحرك المؤقت والتراجع”، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي “قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أمريكا”.

رسالة ترامب إلى خامنئي

وكان ترامب قد كشف، في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، عن إرساله رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال ترامب: “يجب أن يتم فعل شيء ما بشأن إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ولهذا السبب أفضل التوصل إلى اتفاق معهم، وأرسلت رسالة إلى خامنئي أمس (الخميس)”.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار إدارة ترامب في تنفيذ سياسة “الضغط الأقصى” ضد إيران، والتي تشمل فرض عقوبات اقتصادية مشددة، أبرزها محاولات خفض صادراتها النفطية إلى الصفر.

وفي أواخر فبراير/شباط الماضي، فرضت واشنطن عقوبات جديدة استهدفت أكثر من 30 شخصًا وسفينة مرتبطة بتجارة النفط الإيرانية، وهو ما وصفته طهران بأنه “مؤشر واضح على العداء”.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، كرر ترامب دعوته للحوار مع إيران، مؤكدًا أنه يريدها “دولة عظيمة وناجحة”، لكن طهران تصر على أن أي مفاوضات لا يمكن أن تتم في ظل العقوبات والضغوط الأمريكية