أصدر زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، بيانًا رسميًا حول الانتخابات البرلمانية الجارية، موضحًا فيه موقف التيار من العملية الانتخابية ومقاطعتها.
وقال الصدر إنّ “التيار على الرغم من أمرنا بالمقاطعة، لم نحاول عرقلة العملية الانتخابية، فنحن لسنا طلاب سلطة بل مشروع إنقاذ وطن”. وأضاف أنّ “أبواب التصويت أُغلقت من دون أي تعثر، باستثناء نقص عدد المصوتين أمام المقاطعين الذين لم يشاركوا في بيع العراق وإعادة المجرب، جزاهم الله خيرًا”.
وأشار الصدر إلى أنّ “المسؤولية الكاملة ستقع على المنتفعين من أصوات المقترعين لإعادة العراق إلى نصابه الحقيقي، وإخراجه من عنق الزجاجة كما يعبرون، ومن التدخلات الخارجية، وحماية الشعب من السلاح المنفلت وحصره بيد القوات الأمنية ومنها الحشد، من دون فصائل منفلتة، ومن المخاطر الخارجية المحدقة بالوطن من دون استسلام يؤدي إلى ضياع حقوق الشعب والمجاهدين”.
وأكد الصدر أنّه “على المنتفعين السعي الجدي والحثيث لكشف الفساد والفاسدين وصفقات الفساد، وإلا ستكون رصاصة الرحمة بجسد الديمقراطية وبجسد الوطن الذي تعصف به المخاطر الداخلية والخارجية، مما أدى إلى ضياع الواجبات والحقوق”.
وختم الصدر بيانه بالقول: “لن نسكت عن ذلك مستقبلًا، فما زلنا طلاب إصلاح وإنقاذ العراق من الضياع.. والسلام ختام”.
