اخر الاخبار

قريباً.. نظام ذكي يراقب أوزان الشاحنات في المنافذ الحدودية

تسعى هيئة المنافذ الحدودية إلى اتباع النظام الذكي لمراقبة...

تقرير عبري: أكثر من ثلث الإسرائيليين يعانون “اضطراب ما بعد الصدمة”

كشف تقرير رسمي أن ما يزيد على ثلث الإسرائيليين...

موقع عبري يسرّب جزءاً من نتائج التحقيق بـ “طوفان” السابع من أكتوبر

أفاد موقع "والا" العبري، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة الأركان...

حماس ترد على ترامب: مخططك لن ينجح.. شعبنا سيبقى ثابتاً في أرضه  

    ردت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي...

ملك الأردن يلمح أمام ترامب بالموافقة على مقترحه بشأن غزة

قال ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، إن...

ذات صلة

محلل سياسي لـ”إيشان”: الصدر سيعود للسياسة ولن يتحالف مع أحد

شارك على مواقع التواصل

أكد الباحث والمحلل السياسي علاء الخطيب، اليوم السبت، أن عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى الساحة السياسية بدت واضحة منذ الإعلان عن الاسم الجديد لتياره (التيار الوطني الشيعي)، وهذا يعني وجود نقاشات تسبق الإعلان عن التيار وعودته “القوية”.

وقال الخطيب لـ”إيشان”، أن “التيار الصدري، هو قوة سياسية قبل أن تكون قوة دينية، والصدر رجل سياسة ودين ولابد أن يكون ضمن العملية السياسية، كونه يمثل حالة مهمة”.

وأضاف المحلل، أنه “لا يعتقد أن التيار الصدري سيتحالف مع أي طرف في العملية السياسية”، مشيراً إلى أن “المعلومات تفيد بتحالف محتمل مع السوداني، لكن لا أظن أن هذا التحالف سيمضي، لا سيما وأن الطرف المتحالف مع الصدر، عادة ما يكون هامشياً في التحالف بسبب قوة الصدريين”.

وتابع، أن “الفشل الذي أصاب تحالف الصدر مع الحزب الشيوعي، جعل الصدر يفكر باستكمال طريقه لوحده، وبشكلٍ منفرد وبمعزل عن الآخرين، كما أن المعلومات تؤكد أن ورشا وتدريبات تعقد حالياً للصدريين استعداداً لدخولهم في الانتخابات المقبلة”.

ولفت الخطيب إلى أن “التيار الصدري لن يحقق نتائج كبيرة كما في السابق، لعوامل سياسية عديدة، ومتغيرات طرأت على الفكر السياسي الحاكم، وقد لا يحقق الصدر الأغلبية التي يريدها، في حين أن الأحزاب الكردية والسنية التي تحالف معها في السابق، قد لا يلجأ لها في المرحلة المقبلة”.

وانسحب الصدر في 15 يونيو/حزيران 2022 من العملية السياسية في البلاد، مؤكداً عدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين”.

وجاء إعلان الصدر خلال اجتماعه في النجف وقتها بنواب الكتلة الصدرية (الفائزة بالانتخابات) الذين قدموا استقالاتهم من البرلمان بعد 8 أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2021. عقب ذلك، تمكن تحالف “الإطار التنسيقي” من تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، بالاتفاق مع الأحزاب الكردية والسنية.

لكن مع بداية نيسان الماضي، عادت الكتلة “الصدرية” المستقيلة، وعددها 73 عضواً، إلى الاجتماعات وممارسة نشاطاتها في التواصل مع جماهيرها الشعبية بعد نحو عام ونصف من الاستقالة الجماعية احتجاجاً على منعها من تشكيل حكومة “الأغلبية النيابية”.

وعقدت الكتلة التي تُعرف محلياً بـ”الصدرية”، بهدف “التواصل مع القواعد الشعبية”، وفقاً لبيان صدر عقب الاجتماع، مبينة أن “الكتلة الصدرية المستقيلة حضرت اجتماعا موسعا مع عدد من مفاصل التيار الصدري، وأن الاجتماع خصص لتشكيل اللجان المكلفة بالتواصل مع القواعد الشعبية”.

ووجه الصدر، بعد ذلك، بتشكيل 5 لجان مركزية، بينها لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة برئاسة حسن العذاري. وذكر المكتب الخاص للصدر في بيان أنه “بناء على ما جاء في توجيهات مقتدى الصدر، تقرر تشكيل لجان مركزية مكونة من عدة مفاصل”.

كما أوكل الصدر مهند الموسوي بالإشراف على لجنة “الجمعة والجماعة” ورئاستها، ويكون الديوان العشائري برئاسة عبد الرضا الخزاعي، وتكون اللجنة الثالثة “البنيان المرصوص” برئاسة محمد العبودي، فيما يتولى لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة حسن العذاري، في حين تكون اللجنة الخامسة لمستشاري الصدر في الحنانة برئاسة كاظم العيساوي، وفق البيان.