تشهد محافظة كربلاء أزمة مياه حادة، إذ لا تتجاوز ساعات التجهيز المائي اليومي ساعتين فقط، ما تسبب بمعاناة واسعة بين الأهالي، لاسيما في قضاء الحر والمجمعات السكنية التي تفتقر إلى البدائل الكافية.
وقال عدد من السكان إن المياه تصل إلى منازلهم في توقيت غير منتظم، وغالبًا ما تكون ضعيفة أو غير صالحة للاستخدام، ما اضطرهم إلى شراء الماء من الصهاريج بكلفة ترهق كاهلهم.
وأشار مواطنون من مجمعات سكنية في القضاء إلى أنهم وجهوا مناشدات متكررة إلى الجهات المعنية دون جدوى، وسط تفاقم الأزمة وارتفاع درجات الحرارة.
وطالب الأهالي الحكومة المحلية ووزارة الإعمار والإسكان بحلول عاجلة، مؤكدين أن “مدينة الحسين” التي تعد وجهة دينية ومركزًا حضاريًا لا يليق بها أن تبقى عطشى في ظل غياب الخطط الجدية لمعالجة شح المياه