أغلقت مراكز الاقتراع، اليوم الإثنين، أبوابها بسلام ومن دون خروقات أمنية صاحبت العملية الانتخابية، لكن المشاركة فيها بقيت متدنية، ولم تصل إلى ما تأملت به الأحزاب السياسية.
وعند الساعة السادسة مساءً، تم إغلاق جميع صناديق الاقتراع في مختلف المراكز الانتخابية إلكترونيا، من دون أن تحصل “مشكلات تقنية” أو خروق أمنية.
ويرى سياسيون، أن “هذه الانتخابات هي الأخطر، وسط مقاطعة بين الصدريين، ودعوات للمشاركة من قبل جمهور الإطار التنسيقي، وبقية الأحزاب الأخرى”.
وحصل قبل الانتخابات، عمليات تمزيق لصور المرشحين، وحرق مقار حزبية، وبقيت الأجواء متوترة لغاية إجراء الانتخابات في 18 كانون الأول عام 2023، تحت أنظار الصدريين الذين قاطعوا العملية الانتخابية.