اخر الاخبار

أمنوا الأرزاق وكدسوا المياه.. قوة خاصة لرصد محاولات ضرب التحالف الدولي

قرر جهاز مكافحة الإرهاب، تشكيل قوة خاصة لرصد أي...

عراقيات أكبر من عمر الدولة العراقية يكشفهن التعداد السكّاني

كشف التعداد السكاني، الذي لم ينتهِ إلى الآن، نسوة...

لبنان تدخل تعديلاتها على مقترح وقف إطلاق النار.. هذه شروطنا للموافقة

كشف مسؤول لبناني كبير، اليوم الخميس، أن بلاده تسعى...

عبر كابلات الشحن.. طريقة مبتكرة لسرقة معلوماتك وبياناتك

خرجت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية لتكشف عن كابل...

“قرار تاريخي”.. العراق يدعو العالم للقبض على نتنياهو وتسليمه للجنائية الدولية

أصدرت الحكومة العراقية، بياناً بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق...

ذات صلة

مر عبر القدس وبغداد وطرابلس.. بيع إنجيل نادر مقابل ملايين الدولارات

شارك على مواقع التواصل

بيع إنجيل عبري نادر يعود للقرن الرابع عشر بمبلغ 6.9 مليون دولار في مزاد علني بدار سوثبيز في نيويورك، حسبما نقلت صحيفة “الغارديان”.

ويحتوي هذا الإنجيل على 800 صفحة مزخرفة بدقة، ويعتبر ذا قيمة علمية وتاريخية كبيرة، خاصة أنه نجا من العديد من الاضطرابات التاريخية خلال رحلته عبر القرون، متنقلا بين القدس وبغداد وطرابلس ولندن وجنيف.

وقالت شارون ليبرمان مينتز، خبيرة المخطوطات في دار سوثبيز، للصحيفة، إن “أفراد من القطاع الخاص الذين، إدراكا منهم لأهميته الفائقة، يتطلعون إلى إتاحته للجمهور”.

وكتب هذا الإنجيل، المعروف باسم إنجيل “شيم توف”، من طرف الحاخام شيم توف ابن جاون في إسبانيا عام 1312، ويتميز بمزيج فريد من التقاليد الفنية اليهودية والمسيحية والإسلامية.

علاوة على ذلك، يقتبس الكتاب بشكل مكثف من إنجيل قديم مفقود يُعرف باسم “مخطوطة هيليلي” ويتضمن حوالي ألفي حرف مكتوب بخط أصغر، ويُعتقد أن لها أهمية خاصة في التصوف اليهودي.

ونجح الحاخام ابن جاون في نقله إلى القدس قبل وفاته في مدينة صفد حوالي عام 1330، مما أنقذه من موجة الاضطهاد المعادي لليهود التي اجتاحت إسبانيا عام 1391، ومن الطرد الجماعي لليهود في القرن الخامس عشر على يد محاكم التفتيش الإسبانية.

وتصف خبيرة المخطوطات في دار سوثبيز، المسيرة الاستثنائية للإنجيل قائلة: “وصل الإنجيل إلى إسرائيل في وقت كانت تجتاحها الحملات الصليبية، لكنه نجا من ذلك أيضا، ثم انتقل إلى بغداد، حيث شهدت الجالية اليهودية هناك اضطرابات عديدة.

وتتابع أنه “وبطريقة ما، وجد طريقه إلى طرابلس. وخلال الحرب العالمية الثانية، تواجد في لندن – أو على الأرجح في ليتشوورث – ونجا من ويلات الحرب. إنها حقاً رحلة بقاء إعجازية”.