أفادت مصادر خاصة عبر “إيشان” بفشل اغتيال الرجل الذي يعد الثالث في حزب الله، خلال الغارة الصهيونية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت المصادر لـ “إيشان”، إن “الكركي نجا من محاولة الاغتيال الصهيونية، والأنباء التي تحدثت عن اغتياله، عارية عن الصحة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ ضربة محددة الأهداف في بيروت، مساء الاثنين، فيما ذكرت إذاعة الاحتلال أن المستهدف هو القيادي في حزب الله علي كركي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر إن “هدف الهجوم في بيروت هو القيادي علي كركي، وهو قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وهو الرجل الثالث في سلم القيادة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن علي كركي قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله يُعد الشخصية العسكرية الأبرز بعد اغتيال فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.
ويعد كركي الذي نجا من محاولة اغتيال في فبراير/شباط الماضي، أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو فيما يُعرف باسم «المجلس الجهادي»، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله.
كركي يعد أحد القادة الذين يديرون القتال الدائر بين حزب الله وإسرائيل. وقبل أيام اختير وطلال حمية لقيادة عمليات حزب الله في المرحلة المقبلة.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عين علي كركي خلفا لفؤاد شكر الذي اغتيل بغارة صهيونية في يوليو/تموز الماضي.
وكان كركي يشغل منصب قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، ويعتبر كركي شخصية مهيمنة وقوية في الحرب ضد إسرائيل بحكم موقعه كمسؤول عن القطاع الجنوبي الذي يأتي منه قسم كبير من مقاتلي الحزب.
فيما قالت تقارير لبنانية، إن كركي كان مسؤولاً ميدانياً في سوريا، وتعرض للإصابة إثر معركة هناك عام 2017، مشيرة إلى أنه أحد المسؤولين عن وحدة الرضوان.