سخر النائب مصطفى سند، من إعلان الحكومة اليوم، القبض على المتورطين بقتل السيد الشهيد محمد باقر الصدر، وشقيقته العلوية بنت الهدى، الذين تم القبض عليهم في حزيران 2024، وتم الإعلان عنهم اليوم، معتبراً أن الحكومة “تبحث عن إنجاز وهمي”، على حد وصفه.
وكتب سند منشوراً عبر صفحته على فيس بوك: “بعد فشل مشاريع فك الاختناقات في فك اختناقات بغداد، وفشل السيطرة على سعر الدولار رغم الوعود، وفشل تخفيض خروج الدولار للخارج رغم الحماوة، وفشل في ملف مشكلة الإقليم رغم الرهان، وفشل تنفيذ الموازنة، وفشل تأمين السيولة، وفشل في استيعاب الشباب في القطاع العام أو الخاص، وفشل مشروع الجيش الإلكتروني رغم خسارة المليارات، وفشل حتى بالسيطرة على سعر اللحم، وفشل في تأمين مستحقات المقاولين، وفشل في شمول المحافظات بالإعمار، وفشل في ملف مكافحة الفساد واسترداد الأموال، وفشل في ملف الأمريكان الذي وعدنا به، وفشل في لجم الأصوات النشاز التي تأكل وتبصق بالماعون، الحكومة تبحث عن إنجاز وهمي قديم نفذه آخرون”.
وأضاف ساخراً من الإعلان عن القبض على قتلة السيد الشهيد الأول وشقيقته، بالقول: “ربما ستعلن عن إلقاء القبض على (ابن كاهل) قاتل عبد الله الرضيع قبل 1,400 عام”.