طالب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، بإبقاء الأمريكان في العراق والمنطقة، معتبراً أن وجودهم “يثبّت الأمن والاستقرار”، وانسحابهم “قد يضع العراق أمام سيناريو أسوأ من ٢٠١٤”، فيما أعرب عن استعداده للنزول إلى جبهات القتال إذا تطلّب الأمر للدفاع عن الشعب الكردي.
وقال بارزاني في لقاء متلفز تابعته “إيشان”: “لو جلست مع ترامب، سأطلب منه أول شيء، أن يعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة، ومساعدة الشعوب المضطهدة”.
وأضاف: “بكل صراحة، أنا ضد مزايدات خروج الأمريكان من المنطقة، ولو بقي الأمريكان في ٢٠١١، ما كان بإمكان داعش أن يحتل نصف العراق، أما الآن إذا انسحبوا سيتكرر السيناريو يمكن بشكل أسوأ”.
وتابع قائلاً: “فليبقى الأمريكان بموجب اتفاق، وكل طرف يعرف واجباته، ووجودهم ضروري لضمان الاستقرار”.
وبعدما سأله مقدّم البرنامج، عن استعداد الشعب الكردي بالدفاع عن أربيل إذا عاد داعش، قال بارزاني: “عندما يتعلق الأمر بوجود الشعب وكرامته، فهناك مئات الألوف مستعدون أن يموتوا في سبيل الدفاع عن كرامة شعب الأكراد”.
وعن استعداده بالعودة والنزول إلى جبهات القتال، أكد بارزاني قائلاً: “أنا مستعد للقتال أمام داعش إذا عادوا مجدداً”.